السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الاول بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

أنتي اټجننتي في عقلك ضړبتي... الراجل في الشارع قدام اللي يسوى و اللي ميسواش... ليه عملك ايه عشان دا كله
كنتي عايزني اشوفه بيضرب... اختي و مدخلش 
بصتلها بغيظ و قالت بحدا و مضربهاش... أنتي مش هترتاحي غير لما تموتيني... نقصه عمر أنتي و اختك قدري كان ضړبك في الشارع و لا صحابه ادخله و واحد فيهم رفع ايديه عليكي أنتي و اختك كنتي هتعملي ايه ردي عليا يا كبيره يا عقله

رنيم رفعت عنيها من على الارض ببعض الخۏف ماما هوا اللي رفع ايديه الاول و كان هيضربني... لولا غزل ادخلت كان زمانه ضړبني... قدام المدرسه كلها
بصتلهم والدتهم هاجر پغضب مفرط اتفضلي على اوضتك أنتي و هي و مفيش نزول المدرسه لان حضرتك خدتي رفض اسبوع بسبب الدكتوره
نفخت غزل بضيق و قالت بعصبيه اعمل ايه شايفه واحد بيطاول على اختي و عايز يضربها... اقف اتفرج عليه
هاجر ضړبت بيديها على رجليها بعصبيه لا خالص تقومي مديله بالروسيه تكسري... منخيره روحي يا غزل شوفي شغلك
خرجت غزل من المنزل أتفجأة بسياره وقفت قدامها ابتسمت برقة و ركبت 
اكرم بصلها من تحت النظاره بابتسامة ايه اللي اخرك كل دا كدا هنتأخر على الشغل
فرقت في ايديها بارتباك ممزوج بخجل شديد روحت انهارده عند رنيم المدرسه اقدم شكوه.... في زميلها اللي بيضيقها في الرايحه و الجايه و لما وصلت اتلقيته پيتخانق معاها و كان هيضربها
بصلها اكرم بنتباه وعملتي ايه 
بصتله بعصبيه و هي تتذكر مشجرتها... في المدرسه ضړبته... و عشان هوا ابن حد صاحب المدرسه عارفه مطلبش البوليس و اكتفى انه اداهم هما الاتنين فصل اسبوع
اكرم بص ل الطريق بتفاجئ ضربتيه... و هوا ينفع كدا انا مش قولتلك بلاش انتي تروحي و انا كنت هروح و اشف صرفه معاه
غزل بهدوء اللي حصل حصل المهم عملت ايه في الشقه 
اكرم بصلها بحب المهندس هيسلمني الشقه كمان اسبوع و هروح اتقدم لعمك رسمي و نتخطب
لمعت عيون غزل من الفرحة أنت بتتكلم بجد هتيجي امتا 
اكرم ضحك بخفوت قولتلك اسبوع و هاجي اطلب ايدك و بكدا مفيش حاجه تخلي عمك يرفضني
وقف قدام مستشفى نزلت غزل هي و اكرم و دخل كل واحد فيهم العياده الخاصه بيه 
في المساء.... وقف اكرم تحت عمارة غزل 
غزل بابتسامة تعالي اطلع معايا ماما انهارده عمله طاجن بامية بالحمه هتاكل صوبعك وراه
خليها مره تانيه انا يدوب الحق اروح اغير هدومي و اروح ل المهندس اشوف الشقه خلي بالك من نفسك 
نزلت غزل بابتسامة رقيقه و انت كمان خلي بالك على نفسك
دخلت العماره بأبتسامه فتحت باب الشقه و دخلت اټصدمت بوجود عمها قاعد في الصاله مع والدتها 
قفلت الباب و هي بتقرب عليهم بحيره و بتحاول تبتسم مساء الخير
هاجر بصتلها پخوف و حيرة من وجود فيصل اهي غزل جت ايه بقا الموضوع اللي عايزها فيه
فيصل بصلها بحد و اتكلم بحد اكبر في عريس اتقدم ل غزل و انا وافقت عليه و اتكتب كتابها و هو ساعه و هيجي ياخدها
يتبع.......