السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسيرتي البريئه الفصل الرابع بقلم نور محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وعقابك هيكون منعك من الاكل والشرب لنهار تاني يوم واكيد انتي فطرتي الصبح مع المساجين صحابك هنا يعني هتقضي باقي اليوم والليل بدون اكل وشرب وكمان مهمه تنضيف القسم كله النهاردا هتكون من نصيبه لوحدك ياله ياحلوه اطلعي وشوفي شغلك هنا
اڼصدمت من كلام المأمور وانا بقول في نفسي ياربي انا هعمل ايه دلوقتي المأمور فاكر اني فطرت الصبح وانا اصلا من امبارح على لحم بطني هستحمل المده دي كلها بدون اكل وشرب ازاي بس

وفعلا قضيت باقي اليوم في السچن وانا بنضف القسم كله لغايه ماحيلي كله اتهد ومبقتش قادره اقف على رجلي من التعب والعطش
ھموت واشرب شويه ميه بس وفي الليل نومت في الزنزانه وانا شبه مېته وحتي النفس بقيت باخده باعافيه وفجأه اتفتح الباب ودخل حازم الزنزانه وقال
مريم قومي غيري بسرعه علشان نهرب من هنا
بصيت عليه بتعب وقولت
مش قادره ياحازم تعبانه اوي سامحني مش هقدر اجي معاك النهاردا وخاېفه يحصل زي ماحصل معايا الصبح
ابتسم وقرب سندني في حضنه وقال
لا مټخافيش المأمور طلع من السچن كله علشان معاه مهمه كبيره بره البلد وهيقعد هناك شهرين كاملين يعني السچن بقى بتاعي انا وبس ياله يامريم لازم تاجي معايا دلوقتي
رديت بتعب شديد
والله ماقادره حتي اغير هدومي وھموت من التعب
قرب مني بسرعه وقال
تمام انا هساعدك ياله
وفعلا حازم ساعدني وغيرت هدومي وطلعت معاه بتعب كبير وبعد وقت وصلنا قدام العماره فقولتله بارهاق
حازم مش هقدر اطلع معاك انا ھموت من العطش
قرب حازم وحملني على ايده بحنيه وقال
انا هشيلك لغايه الشقه ماشي
هزيت رأسي وحازم طلع ودخلنا سوى الشقه ونزلني بهدووء على الكنبه وقال
خليكي هنا وانا هجيب حاجه وراجع فورا
تسطحت على الكنبه بتعب وحازم دخل المطبخ وبعد دقايق خرج ومعاه صنيه كبيره عليها اكل كتير وعصير كمان وقال
انا جبتلك اكل وعصير كمان قومي علشان تاكلي ياحبيبتي
قومت بسرعه وحماسه لاني كنت ھموت من العطش والجوع حرفيا وحازم ابتسم وحط الصنيه قدامي وانا بدون مقدمات مسكت العصير الاول وكنت بشرب بسرعه كبيره من عطشي
براحه يامريم كده هتتعبي ومتشربيش كتير

انت في الصفحة 1 من صفحتين