السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السادس والعشرون والاخير بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

النهايه
بعد سنين من جوازهم
حياء دخلت المدرسه علشان تاخد الاولاد لان دا معاد خروجهم
راحت الفصل كان كل الولاد بيجهزوا عشان يمشوا.. بتدور على أولادها لكن مكنش في أثر ليهم
حياء للمدرسه
لوسمحت فين صالح وإيمان
المدرسه باستغراب
هما مجوش المدرسه النهارده وانا اعتقدت انك عارفه وان في ظرف طارئ في البيت عشان كدا محدش منهم جيه

حياء پخوفانتي بتقولي ايه انا جايبهم الصبح و دخلتهم الفصل بنفسي
المدرسه بهدوءوالله يا مدام حياء انا مشفتهمش من الصبح وهما اتسجلوا غياب......
حياء هزت راسها بمعنى لا و هي بتطلع موبايلها من شنطه الايد بتاعتها لكن قبل ما تتصل على جلال كان بيرن
حياء بسرعهجلال انت فين الولاد مش في المدرسه و المس بتاعتهم بتقول مجوش وانا...
جلال بمقاطعه وهدوء وهو قاعد في عربيته أدام المدرسه
شششش اهدي مټخافيش انا أدام البوابه تحت.. انزلي مسنيكي
حياء پخوف وهي على وشك ټعيط
الولاد معاك يا جلال
جلال بابتسامه و أغلى ما عندك متعيطيش النهارده بالذات مش عايز دمعه حزن تنزل من عيونك
حياء عيونها اتجمعت فيهم الدموع و بسرعه نزلت كانت خاېفه و مطمنه احساس غريب تناقض مولم
بصت للعربيه راحت فتحت الباب و ركبت بسرعه 
الولاد فين المس بتقول محضروش..
جلال ابتسم و مسك ايديها بقوه كأنه بيطمنها بابتسامه وعيونه اللي مليانه شوق عمره ما اطفي
ياله هنروح ليهم هما كمان مستنينا
حياءفين
جلال دلوقتي تعرفي... المهم انهم بخير
حياء بصتله بضيق وهي حاسه انه مخبي عليها حاجه يمكن هي الفتره الاخيره اهملته بسبب البيت و الاولاد لكن عمرها ما بطلت تحبه
جلال ابتسم وهي شايفها متضايقه و مكشره و كأنها لسه طفله صغيره
بعد حوالي ساعه 
دخل جلال بعربيته لشارع قديم وهو الشارع اللي فيه بيت والدة حياء القديم
حياء بصتله باستغراب لكن ابتسمت وهي بتبص لبيت مامتها و بيت بابها القديم افتكرت والدتها و اد ايه كانت حنونه عليها و بتسمعها 
و بابها حتى لو عاشوا فتره صغيره مع بعض لكن هتفضل أجمل فتره في حياتها بالرغم المشاكل اللي فيها
جلال ياله ننزل
قالها وهو واقف أدام بوابه بيت والدتها
حياء فتحت الباب و نزلت وهو راح ناحيتها مسك ايديها ودخل من البوابه
حياء وقفت منذهله وهي بتبص للجنينه
كانت منظمه في أجواء عيد ميلاد
في تربيه في النص أدام مدخل البيت وعليها قالب تورته كبير
ايمان وصالح واقفين وهما مبتسمين
كان في زينه جميله
الجنينه لوحدها اروع ما يمكن تخيلها
عباره عن حوض ورد احمر بشكل دائري و حواليه ورد ابيض و بعض المروزعات الخضراء
الشجر محاوط سور البيت حقيقي كان جميل
حياء استغربت وبقيت تقرب بصت للقالب و دموعها نزلت بصمت و اشتياق
القالب مطبوع عليه صوره لحياء مع ابوها و امها لأول مره يتجمعوا التلاته في صوره واحده
عيطت اكتر و ولادها بيقربوا منها وبيحضنوها
قعدت على الأرض و حضنتهم و هي نفسها الوقت يرجع وتحضن امها
جلال نزل لمستواهم وحضنهم و بهمس
كل سنه وانتي الست الوحيده اللي نورت حياتي و بيتي وخلت لحياتنا معنى
حياء بابتسامه وسط دموعها
لسه فاكر عيد ميلادي بالرغم السنين دي كلها وبالرغم اني الفتره الاخيره بعدت عنك و كنت مشغوله في البيت
جلال وهو بيبوس راسها
معقول اضايق انك مهتمه بولادنا و بيتنا كل سنه وانتي معانا
حياء بهمس لجلالماما وبابا وحشوني اوي يا جلال نفسي يرجع بيا الزمان و ارجع انا وماما اسكندريه سوا و نكون كلنا مع بعض
جلال مد ايديه يمسك ايديها بيحطها على قلبها و أيديه التانيه بيمررها على وشها بخليها تغمض عينيها و بهمس ليها لوحدها
انتي دلوقتي في بيت مامتك تخيلي انتي وبابكي قاعدين هنا في

انت في الصفحة 1 من صفحتين