رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الخامس والعشرون بقلم سحر العيون
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انا كنت نسيت و افتكرت ان ربنا مش هيرزقنا بطفل
انتي انتي اجمل انسانه في الكون و بحمد ربنا الف مره على وجودك في حياتي يا اغلى واعز انسانه على قلبي
حياء وهي بتحاوط وشه بيديها و بتمسح دموعه و بهمس
انا بحبك اوي كنت خاېفه اقولك و تطلع كدبه لكن دلوقتي انا.. انا حامل يا جلال
جلال ابتسم وباس ايديها و رجع قعد جانبها أدام الدكتور
جلال اتفضل بس اهم حاجه عندي حياء لو في خطړ عليها ننزله فورا
الدكتور باستغرابتنزله بسهولة كدا معقول
هي عندي اهم من اي حاجه
و عمر ما هحس بالفرحه لو هي مش معايا
الدكتور بابتسامه ابويه
شوف يا ابني ربك كريم
مفيش خطړ عليها بس لانها ضعيفه فهتحتاج تغذيه كويس و انا هكتبها شويه ادويه تمشي عليها و راحه تامه لحد ما الحمل يثبت وان شاء الله يجي بالسلامه
جلال بسرعهتمام يا دكتور انا هتابعها كويس
جلال ابتسم و قام مسك ايديها و خرجوا
رجع البيت وهو مش مصدق او مستوعب
بعد ساعه
كانوا قعدين على الركنه في الصاله
عارفه يا حياء ربك كريم اوي اداني حاجات كتير اوي حلوه و انتي اهم حاجه فيهم لو عشت عمري كله اقولك انتي مهمه ازاي بالنسبه ليا مش هوفيكي حقك
كفايه صبرك كل الوقت دا
عارفه ايه اللي كان هيحصل
حياء ايه و ليه افتكرتها دلوقتي
جلالكان زمنا مطلقين و سيرتي على كل لسان عمرها ما كانت هتحفظ سري ولا تستحمل كل الوقت دا
يمكن افتكرتها لان معايا بنت لو عشت عمري كله احبها مش هوفيها حقها
انتي موئنستي يا حياء
حياء باست راحه ايديه و هي بتسند راسها على صدره تمسح دموعها
مرت الايام بسرعه كانت شاقه على حياء احيانا و خصوصا في الشهور الاخيره
لكن جلال كان معها خطوه بخطوه لدرجه ان هو اللي كان بيجهز البيت لأنها مش وفقت انه يجيب شغاله
دايما معها في الكشف و متابعه الدكتورة
جلال رفض فكره الشغل و هو اللي بيتابع شغل المطعم
بعد مرور تمن شهور