السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الخامس والعشرون بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

القبل الاخير 
سميره بغيظ و كره لحياء
عقبالك يا حياء ولا صحيح هتحملي ازاي!
ما حليم قالي انك مش بتخلفي و مش هيحصل ياله ربنا يعوض عليكي
بس اقولك بلاش تظلمي جلال معاكي و خليه يتجوز و يخلف
دا كلها اربع سنين ويدخل في الأربعين لازم يلقى حد يشيل اسمه وانتي يعني ارض بور مش هتحملي فخليه يتجوز ويشوف له حته عيل

حياء پصدمه
انتي بتقولي ايه يا وليه انتي... شوفي انا مش هبوظ فرحه اختي عشان ست غبيه وعديمه الذوق زيك
لا و منافقه وكدابه كمان اه أدام جلال انا وهو حبايبك
عشان عايزه تطلعي باي مصلحه من جلال لكن اوعي واياكي تفكري تتكلمي معايا كدا بعد كدا والا اقسم برب العزه لاتشوفي مني وش يخليكي تكرهي حياتك تعرفي
لولا أن حليم محترم مش زيك مكناش نسبناكم اه وصحيح اللي برا دي اختي و بنتها تبقى بنتي 
فخافي على نفسك عشان انتي متعرفش انا ممكن اكون عشت ايه و اتعلمت منه ماسكتش للزباله اللي زيك 
واوعى تدخلي في حياتي انا وجوزي و خليكي في بنتك اللي اتجوزت تلات مرات واتطلقت اللهم لا شماته
خليكي في حالك يا سميره
سابتها بتشيط وخرجت قعدت عادي رغم ان كلامها جرحها
بااك
حياء ضمت نفسها وهي بټعيط معقول ربنا استجاب لدعواتها بعد كل السنين دي
كانت كل يوم تدعي انها تجيب ليه طفل يونس حياتهم
نيران ببراءهماما انتي بټعيطي 
حياء ضحكت وهي بټعيط وبتحضنها
انا انا مش بعيط انا بس انا فرحانه وخاېفه المهم عملتي الهوم ورك بتاعك
نيراناه هروح العب مع يوسف
خرجت وقفلت الباب وراها وسابت حياء نايمه وهي حاسه بمغص
عد تلات ساعات
رجع جلال البيت دخل اوضه نيران ويوسف كانوا نايمين غطهم كويس وقفل النور وخرج
دخل اوضتها بتعب لقى حياء نايمه
ابتسم و راح قعد جانبها
جلال حياء حبيبي... 
حياء فتحت عنيها و بصتله بتوتر خاېفه تقوله وبعد كدا الاختبار السلبي هو اللي يكون صح و تديله امل كداب
جلال باستغرابمالك
حياء سكتت ومش عارفه ترد 
جلال طب في حاجه بټوجعك حصل حاجه
حياء بهدوء هو مش النهارده معاد الكشف عند الدكتور خلينا نروح
جلالدلوقتي الساعه احداشر
حياءمعليش خلينا نروح هو كدا كدا معاد الكشف النهارده
جلال استغرب اصرارها و هي قامت غيرت بدون ما تستني رده
بعد نص ساعه
كانوا قاعدين في العياده أدام الدكتور 
الدكتور بص لحياء و رجع بص لجلال اتنهد ابتسامه واسعه ظهرت على وشه
مبروك يا مدام حياء الحمل تم و حاليا في آخر الشهر الأول و الأمور ماشيه تمام
جلال فضل باصص للدكتور پصدمه حقيقه ساكت بدون اي رده فعل دموعه نزلت بدون ما يحس ضحك پصدمه
بص لحياء وعيونهم مليانه دموع 
حياء ضغطت على ايديه بقوه و كأنها بتقوله ربنا مخذلناش
كأن الروح دبت فيهم قام في لحظه وكان ساجد لله و بيبكي لأول مره بدون خوف من ان حد يشوفه بيشكر ربنا معقول بعد صبر كل السنين دي حصل فعلا وهيكون اب
حياء عيطت و هي بتحط ايديه على وشها بسعاده و بتمسح دموعها
جلال قام بسرعه و قعد ادامها على ركبته وهو ماسك ايديها وعيونهم مليانه دموع فرحه 
هكون اب يا حياء وانتي هتكوني احلى وأطيب واحن أم
معقول بعد كل دا

انت في الصفحة 1 من صفحتين