رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الرابع والعشرون بقلم سحر العيون
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الرابع والعشرون
كانت واقفه في منطقه قديمه كان فعلا البيوت بتصميم العثمانين كل حاجه مميزه
جلال وهو يحاول
دا بيت والدتك و دا بيت والدك كانوا الاتنين عايشين هنا زمان واتقابلوا هنا اول مره باله بينا
فتح البوابه بالمفتاح دخلوا الاتنين
حياء بصت للجنينه
كانت جنينه كبيره و واسعه و فيها شجر محاوط البيت موازي مع السور والغريب ان فيه ورد حي وكان في شخص بيرعي البيت
وافتكرت نفسها لما كانت تساير والدتها في الكلام وهي مش مصدقه لأنها كانت بتحس ان والدتها بتحكي فيلم عربي من ايام اسماعيل ياسين
ابتسمت وفي نفس اللحظه في دموع في عينيها ونفسها يرجع بيها الوقت وتحضن والدتها بقوه
جلال بابتسامه انا كنت باجي وافتح البيت و اسقي الزرع الحج شريف كان دايما يعمل كدا
دخلت البيت و استغربت اد ايه بسيط وجميل جدا كأنها فعلا في فيلم ابيض واسود كل حاجه بسيطه و مميزه البيت كان فيه شبابيك كتير و النور داخل البيت كله فضلت تمشي في البيت بتستكشفه كان في صور كتير لشغف مع امها و ابوها وباين اد ايه فعلا شبه حياء جميله و مشرقه طفله في طريقتها
حضنت الصوره وهي بتطلع الدور التاني و جلال وراها
دخلت اوضه على ايديها الشمال فتحت اوضه جدتها كانت مترتبه بطريقه هاديه كل حاجه في مكانها كانت مميزه
وقفت في البلكونه ناحيه الزرع و بصت ادام
بتبص على الاوضه اللي في البيت اللي أدامها وكانت اوضه شريف القديمه
حسيت انها شايفه نفسها هي وجلال دموعها نزلت وهي مبتسمه
جلال حضنها بقى ضهرها لصدره
الاتنين جابوا بعض بس مكنش قدرهم انهم يعيشوا سوا بس خالص يا حياء كل دا انتهى والدتك ووالدك اكيد سوا دلوقتي مع بعض و شايفنا
اوعي تسيبني يا جلال
اوعي تيجي في يوم وتتخلي عني
مش عايزه اعيش قصتهم مهما قلت ومهما عملت او اتعصبت واتهورت اوعي تصدقني انا قلبي عمره ما حب حد اد ما حبك
جلال بسعادهاوعدك عمري ما هسيبك لان انا مقدرش اعيش بدونك
ياله بقى عشان المشوار اللي قلتلك عليه
جلالدا نصه لسه في مشوار تاني ودا يخصني انا وانتي
حياء بابتسامه وهي بتمسح دموعها
يا خۏفي من مشاويرك
جلال بابتسامه اتنهد بسعاده وباس راسها
مش عايزك تخافي ابدا....
حياء بسرعه هنيجي تاني هنا كتير ممكن
جلال لو حابه اخدلك بيت هنا في المنطقه
حياءطب ما نقعد هنا
جلال پحدهمن امتى وانا اعيش في بيت مش دافع حقه مقبلهاش على كرامتي ممكن نبقى نيجي نقعد هنا كل مده لكن مش على طول
البيت دا دلوقتي ملكك انتي و حقك من امك الله يرحمها
حياء بيعادهالبيت حلو اوي
جلال مسك ايديها وخرج من البيت قفله و ركب عربيته وطلع على مكان تاني لكن معمور بالناس والمحلات و العمارات
وقف عربيته ونزل
حياء بصت للمكان و نزلت
جلال ايه رايك
حياء في ايه
جلال وهو بيشاور على مطعم فخم جدا كبير
في دا
حياء اامم مطعم سمك فخم و كبير وشكله شيك و مميز
اوعي تقول انه اللي في دماغي
ضحكت بسعاده وهي بتبصله وهو بيهز راسه