رواية أطفات شعلة تمردها الفصل العشرون بقلم سحر العيون
عشان تفهمي ان مش كل مره هيبقى في حل لمشكله
حياء بسرعه
والله العظيم انا بحبك وبثق فيك اكتر من حياتي بس انا متخيلتش
جلال بمقاطعه و حنان
شششش مش عايز اسمع خلينا نقفل الموضوع دا و بعدين عيونك وحشوني اوي يا بطل
حياء پغضب
والله العظيم انت هتجنني يا جلال ببقى نفسي اۏلع فيك بجاز ۏسخ وانت
طب وانا حوشتك
عشان كدا كنت هتكسر دراعي بس ماشي خلينا نقفل الموضوع هو كله من الحيزبونه اللي اسمها نواره والله انزل اجيبها
جلال پحده حياء احترمي نفسك
تنهدت بقله حيله وهي بتقوم پغضب مسكها من دراعها پحده
رايحه فين
حياء بعتاب
هنام في اوضه الأطفال عشان تعرف تنام براحتك يا جلال
سحبها بقوه لحضنه وهو پيدفن وشه في عنقها وبهمس حنون
حياء حسيت بأنه تعبان و باين عليه الإرهاق دفنت نفسها في حضنه وهي بتاخد نفس عميق
انا اللي اسفه انا فعلا غبيه...
جلال بابتسامه وهو يطبع قبله حنونه على عنقها
استكانت بين احضانه فهو شخصيه هادئه احيانا ممازح و أحيانا مشاكس متقلب المزاج
قسوته تعميه عن أي شي لكنها تعشقه
وتعشق تقلب شخصيته فهو استحوذ على كل ذره من مشاعرها أمتلك قلبها واهلكها بحبه
شخصيته بالنسبه لها فريده من نوعها
حنون لدرجه تشعرك بالامان
قسوته تجعلك تخشاه
يغار پعنف كأنه يريد أن يفتك بالعالم من حوالها
يجعلها تذوب ببط بين يديه كلماته العذبه تعصف بقلبها لتجعلها تقع في
حياء بابتسامهجلال انت نمت
حياء طب عايزه اتكلم معاك شويه ممكن
جلال اامم ماشي ياستي
حياء پخوف
الموضوع بخصوص والدك
فصلت تبصله و تتابع تغير ملامحه و تشنج عضلاته
حياء بسرعهوالله والدك بيحبك اوي و هو الصراحه بيكلمني كل يوم يطمن علينا و لما كنا مټخانقين كان حاسس من طريقتي ان في حاجه لكن انا قالتله اننا كويسين و على فكره هو قالي انه السبب في اللي حصل ليا وانا مسامحه يا جلال و هو محتاجك انت ابنه ولازم تسامحه من حقه عليك دا انت معروف بالجدعنه و الرجوله مع الكل هتيجي وتقصر في حق ابوك انا عارفه ان مش من حقي اتكلم في الموضوع دا بس انا عايزه مصلحتك
جلال لو انا مت هتزعل عليا
جلال بصلها پغضب ازاي قدرت تقول كدا لكنه
فضل علي وضعهم دقايق وهو مش حاسس بحاجه كأنه انفصل عن العالم
جلال انا بقول لو
اخرسي خالص اقسم بالله لو حصل ما هرحمك لو فكرتي بس تبعدي عني و حتى لو المۏت هتلقيني مدفون جانبك في نفس القپر
حياء مكنتش تقصد كلامه بالظبط هي كانت عايزه تحنن قلبه على والده لكن كلامه حسسها اد ايه هي غاليه عنده دموعها نزلت ڠصب عنها
وهي بتحضنه
عارف انا شايللك ايه جوايا يا جلال دا مش حب بنت لجوزها لا