رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثامن عشر بقلم سحر العيون
كلمه عنك حسسني اني عايز اۏلع فيه الحقېر بيتهمك في شړفك ابن ال...
حياء پخوف
انا اسفه يا جلال انا السبب لو مكنتش هربت يوم الصباحيه مكنش كل دا حصل انا واحده غبيه ومتهوه
جلال بابتسامه واسعه
احلى و اجمل غبيه و متهوره شافتها عنيا بطل يا واد
حياء
انت ليك نفس تضحك يا جلال انا بجد مش عارفه اعيط و لا اعمل اي
لا يا عمري العياط دا مش لعيونك
عيونك الحلوين دول من حقهم الفرح وبس وسيبي الباقي عليا لان حسابهم تقل اوي هما فاكرين اني غبي فلوسي هرجعها
و حق شريف الهلالي لو فعلا اللي في دماغي صح والله العظيم لاطربها على دماغهم
بس دلوقتي هكلم المحامي يلغي التوكيل و نبدأ نفكر هنعمل ايه
حياء بتساءول و اندفاع
جلال بانتباه افتكر يوم ما اعترف لها بحبه لما عرف كل الهواجس اللي جواها عن حبه لشمس و اللي امه قالته وقتها قرر يكتب الشقه باسمها و فعلا كان أفضل حاجه عملها
ايوه يا عمري باسمك
حياء ابتمست وهي بتغمض عنيها بارهاق جلال كان رتب على ضهرها بحركه هاديه كانت سبب في انها تنام عدلها في السرير بيشد الغطا عليها وطلع قعد في الصالون كان بيفكر في كل اللي حصل
بعد نص ساعه
الباب خبط جلال قام فتح الباب بسرعه و جمال دخل
جمال
فهمني في ايه وازاي أيوب ياخد كل حاجه دا في الوكاله دلوقتي بس شكله متشلفط و قال ايه عايز كل الدفاتر و طرد خليل
جلال بهدوء وتفكير
اهدي كدا و اسمعني عشان الحوار تقيل
هعمل كوبايتين شاي عشان اللي هقوله تقيل
جمال تمام
بعد شويه
طلع وهو بيحط صنيه علي الترابيزه ادامهم بيطلع علبه السجاير وبياخد واحده بيبدأ ېدخن وهو بيبص لجمال بنظرات غريبه
جمال بتفكر في ايه
جلال بتفكير
عايز واحد يكون ابن بلد و بتثق فيه ميكنش معروف في المنطقه حد غريب
و عايزك تجيبي كل المعلومات عن سواق النقل اللي خبط عربية الحج شريف
جمالشكل الموضوع كبير
جلال
هفهمك اللي حصل بس اللي يتقال هنا ھيدفن هنا قبل ما تخرج وكأنه متقالش اصلا...
جمال تمام.....
بعد وقت....
جمال بعصبيه
يا ولا ال.... الحج شريف دول شياطين لايمكن يكونوا بني ادمين الرجل دا ذنبه ايه عشان ېموت كدا
للأسف الفلوس سودت قلوبهم انا كدا فهمتك هتعمل اي..
وانا من الصبح هدور على شغل مينفعش افضل قاعد في البيت كدا
خلص كلامه مع جمال و هو مشي قفل باب الشقه وراه و دخل لقاها نايمه باطمئنان دخل غير هدومه و اخد دش طلع نام بعمق وهو بيشدها لحضنه بقوه ازاي يفكروا بس انه ممكن يطلقها
ا
لصبح
حياء صحيت جهزت له الفطار و قعدوا يفطروا سوا لحد ما جرس الباب رن
حياء كانت هتقوم تفتح
جلال بجموداستنى انا هفتح
فتح الباب لكن اټصدم وهو شايف سليمان الشهاوي واقف ادامه
سليمانمش هتقولي اتفضل و لا هفضل على الباب كتير
جلال پحدهلا ابدا اتفضل يا معلم سليمان
دخل وقفل الباب وراه
جلال بصوت عالي حياء كوبايتين شاي المعلم سليمان منورنا
سليمان بحزن انت بتكلم كدا ليه يا جلال دا انا ابوك
جلال بهدوء
فعلا ابويا.. ابويا اللي تخلي عني
و راح يجري وراء الرقصات و القماړ ابويا اللي رجالته كانوا ناوين ينهشوا في عرض مراتي و ېقتلوها
والله العظيم انت و