رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السابع عشر بقلم سحر العيون
بسعادهتعرفي انا يكفيني من الدنيا اني اشوف ضحكتك دي عندي بالدنيا و مافيها هي فتره صعبه علينا كلنا لكن بتعدي والحمد لله
حياء ابتسمت بسعاده وهي بتطفي البوتجاز عن الأكل و بتمسك ايديه بتدخل اوضتهم
ياله ادخل خد شاور و انا هجهزلك هدومك
جلال حاوط خصرها وهو بيضمه ايه بسعادهوحشتيني يا بنت قلب
حياء ابتسمت بسعاده ربنا يقدرني واسعدك يا حبيبي بس دلوقتي تدخل تاخد شاور و تيجي نتعشى
في فيلا فخمه على البحر
زياد كان قاعد وهو ماسك الموبيل علي صورة حياء بيفضل يقلب في الصور وهو مبتسم بهوس
فتح ملف فيه كل المعلومات عن جلال و عن شغله و ازاي كبر نفسه بنفسه من وهو عنده تمانتشر سنه كان بيشتغل مع الحج شريف لحد ما بقى عنده اربعه وعشرين وفتح اول محل قماش ومنه كبر المحل وبقي وكاله كبير.... و بعد كدا بقى شريك الحج شريف في شغل الشادر و بعد كدا اشتري كافيهات معروفه في أسكندريه
زياد پغضبانت... انت اللي اخدتها في النهايه بس اوعي تكون فاكر اني ههنيكم على بعض انا بس سيبتك الفتره اللي فاتت عشان حبيبتي متزعلش لما ټموت ما هو مش هيروح منها ابوها و جوزها في وقت واحد.... بس لازم تفكير انا مش بحب العڼف عشان كدا لازم اقابل حياء الأول اصل وحشتني اوي فات تلات سنين معقول تنساني لالا حتى لو هي نسيت انا لا يمكن انساها......
حياءقول قول مخبي ايه
جلال وعرفتي ازاي
حياءهو انا لسه عارفك النهارده قول مالك
جلال وهو بيبصلها بتركيزمين زياد يا حياء هو صاحب الشركه اللي قلتي عليه
حياء بأن عليها التوتر من ذكر اسم زياد و بصراحه مطلقه هو يا جلال هو بس والله العظيم انا ما كذبت عليك في ولا كلمه انا عمري ما حبيت زياد و لا حتى اعتبرته صديق مع اني برفض الصداقه بين شاب و بنت والله العظيم ما حبيته
حياء مش عارفه يا جلال بس انا بخاف منه
جلال بابتسامهتخافي وانا موجوده طب خليه بس يقرب من شعره منك و ربي و ما اعبد اهد الدنيا فوق دماغه هو واللي خلفوه
حياء بسعاده وانا بطمن وانت موجود ربنا يحفظك لقلبي..
جلال صحي وهو مبتسم وهو بيبصلها وشعرها مشعث حواليها بفوضويه كان بيفكر في حاجه وأنهم محتاجين يغيروا جوا و يبعدوا شويه لكن مينفعش لان هو اللي شايل شغل الشادر و الوكاله لوحده من وقت وفاه الحج
مسك ورده و هو بيحركها على وشها بنعومه حياء كان باين عليها الضيق بتفتح عنيها پغضب لكن تبدد كل ڠضبها وهي شايفه ادامها ابتسمت وهو ينحني بخفهصباحك جميل
على عيونك
جلال كان نفسي اقولك ياله بينا نسافر لأي حته بس الشغل عارف ان الفتره الاخيره بعيد عنك بس معلش أن شاء الله تتعدل
حياء اتعدلت و مسكت ايديه متقولش كدا يا عمري و بعدين انا مبسوطه مدام معاك
جلال ان شاء الله هتتعدل المحامي هيجي النهارده بيقول ان الحج كان كاتب وصيه ولازم و المفروض نفتحها النهارده
حياء بعدم فهموصيه ازاي... بابا كان ناوي يكتبلي نص فلوسه قبل الحاډثه امتى هيعمل الوصيه دي
جلالمش