السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السادس عشر بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ياخد دش وهي وقفت بتضحك بصوت عالي
جلال بغيظ حياء لو جيتلك ابقى شوفي مين هيرحمك من تحت ايدي انتي حره
حياء خرجت من الاوضه و دخلت جهزت الفطار و بعد شويه جلال فطر ونزل
وهي جهزت و نزلت لشريف و شهد
حياءصباح الفل يا حبيبي
شريف بابتسامه صباح الجمال اومال فين جلال
حياءنزل الشادر من دقايق البت شهد فين
شريف پحده عند امها قالت عايزه تشوفها أيوب حيه بدري اخدها المهم انتي جاهزه
حياءجاهزه بس لايه
شريفياله بينا بس
حياءانت فطرت
شريفاه يا حبيبتي ياله بينا
كانت قاعده مع شريف في عربيته وهما ساكتين
حياءممكن اعرف بقى رايحين فين لو سمحت
شريفحياء انا هكتبلك نص ثروتي
حياء اټفزعت من اللي قاله و فضلت ساكته دقيقتين و هي عاقده ما بين حاجبيها
شريف بهدوءانتي اكتر حد تستحقي الفلوس دي وانا مش ضامن العمر لازم أمتلك مستقبلك وخصوصا من نواره دي شړانيه لو جرالي حاجه هتعمل كل حاجه عشان تاكل حقك
حياء بسرعهبس دا مش عدل دا مش اللي الشرع حلله و بعدين انا و شهد بنات و بعدين ربنا يديك الصحه بس انا لايمكن اقبل بحاجه زي دي وبعدين كان لازم تقولي من بدري بابا لو سمحت رجعني انا لازم اكلم جلال
شريفحياء اسمعيني يا بن
. في اللحظه دي السواق كان بيحاول يهدي السرعه لكن صړخ فيهم
مفيش فرامل في العربيه
حياء بصت لابوها بړعب والعربيه ماشيه بسرعه كبيره لكن قبل ما يستوعبوا اللي حصل عربيه نقل كبيره كانت ادامهم السؤاق حاول يتفادها لكن اصطدمت فيها بقوه و العربيه اتقلبت بطريقه چنونيه
حياء كانت پتنزف وهي بتغمض عنيها شايفه ابوها جانبها و هو فاقد الوعي لكن مكنتش عندها اي قدره انها تخرج من العربيه غمضت عنيها وهي مستسلمه للغيمه السوداء اللي بتسحبها
جلال بصرامهياله يا ابني شيل الحاجه دي من هنا و ډخلها جوا وانت يا خليل كلم جمال شوفه راح فين واتاخر كدا..
في الوقت دا موبايله رن مسكه و هو بيرد بعد ما شاف اسم حياة قلبي
جلال بابتسامه وحشتيني يا ع
الممرض الوا ايوه يا فندم صاحبه الموبيل دا في المستشفى و اللي معاها توفه الله البقاء لله
جلال حس بأن جسمه اتخشب وهو بيحاول يستوعب اللي قاله دقيقتين وفاق من ذهوله
انت... انت بتقول اي انت متأكد
الممرضصاحبة الموبيل مسجله رقمك حضرتك باسم حبيبي و كان معها بطاقه باسم حياء الهلالي هي دلوقتي في العنايه المركزه يدوب الناس لحقوها
جلال بسرعه و فزع وهو بيجري برا الوكاله و بيركب عربيته العنوان فين.
كان بيسرق بسرعه چنونيه وهو حاسس بقلبه يكاد يشق صدره من شده الخۏف
وصل ادام المستشفى ونزل وهو بيجري دخل الاستقبال و هما دلوه علب اوضه حياء
الدكتور كان عندها جلال فتح الباب بسرعه الدكاتره بصوله باستغراب
جلال راح ناحيتها بسرعه ومسك ايديها 
حياء فوقي يا عمري في اي اي اللي حصل.. حياء مش مسموحلك تسبيني انتي فاهمه انتي قلتي هتفضلي معايا لآخر العمر قومي عشان خاطري
الدكتوراستهدي بالله يا ابني تعالي نتكلم برا 
جلال كان رافض لكن الدكتور اخده لبرا الاوضه
جلال أخبارها اي يا دكتور ارجوك طمني
الدكتورهي كويسه الحمد لله و السواق نجي منها لكن حالته صعبه لكن للأسف الرجل اللي كان معاهم كبير في السن و مستحملش و للأسف..... البقيه في حياتك يا ابني
جلال قعد على الكرسي و دموعه نزلت ازاي ميعرفش لكن شريف هو ابوه فعلا كان احن عليه من الدنيا كلها حتى من ابوه الحقيقي اللي اتخلى عنه مكنش مستوعب
بعد ساعتين 
نواره كانت حاضنه شهد المڼهاره

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات