رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السادس عشر بقلم سحر العيون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
السادس عشر
جلال كان ساند دراعه على كتف حياء والاتنين بيتمشوا على البحر
حياء كانت بتبص للبحر بتلف عيونها عليه هو وهي ساكته ومبتسمه كانت بتركز في كل حاجه في ملامحه عيونه الزيتونه دقنه الخفيفه ابتسامته اللي ظهرت كل حاجه فيه
جلال بسعادهبتفكري في ايه
حياء فيك و فيا و في حياتنا كلها عارف يا جلال اول مره احس اني فرحانه كدا اني ليا ضهر و سند لما كنت في الجامعه جيسي و جميله كانوا دايما يحاولوا يبينوا اني ضعيفه و اني فقيره معدومه بالرغم اني مكنتش بسكتلهم لكن كنت بتضايق بالرغم اني في مره من كتر ڠضبي من اعمالهم مسكتهم الاتنين انا وجينا و ضربناهم لكن النهارده في الكافيه لقيتك جانبي ودي كانت عندي بالدنيا كلها
حياء وهي بتقف ادامه و بتمسك في ايديه بتبص للمكان حواليها مكنش في ناس قربت منه و طبعت بوسه على دقنه وهي مغمضه عنيها
نفسي انا وانت نفضل سوا لآخر العمر نفسي افتح مطعم ماما و أعرض كل وصفاتها نفسي اكون أم لاولادنا عارف يا جلال نفسي نكون فرحانين
حياء بخجل و ابتسامتها الطيبهجلال مينفعش ابعد انت مصمم تخليني اتكسف
جلال بعد ومسك ايديها بقوه مفيش حد على فكره وبعدين المفروض عدينا مرحله الخجل دي بس اقولك انا بحب خجلك بحب لمعه عيونك دي
حياء بتهرب قول لي بقى ازاي حبتني يوم السوق بالرغم ان كان ممكن يحصل كارثه وانت تعمل حاډثه لا قدر الله..
ربع مليون جنيه خالص انا ليا خمسين ألف منهم اطلع بيهم ماليش فيه اطلع بيهم مش هتنزل عن حقي
جلال طب ما انا كلي ملكك اي مش كفايه
حياء ثبتني يا واد ثبتني ماشي يا سي جلال.. اه صحيح عرفت ازاي اني في الكافيه دا
جلالوزعنا الأضحيه وطلعت البيت اخدت دش و غيرت و نزلت لقيت حسام بيكلمني و قالي انك انتي و شهد في الكافيه قررت اني اجي اخد نتمشى شويه
جلالطلب ايه
حياءالنهارده العيد يا جلال روح لوالدتك و بوس ايديها وطيب خاطرها
جلال وقف وفضل يبصلها كانت مبتسمه بحب حاوط وشها بايديه وباس راسها
انتي ازاي كداانتي غريبه اوي
حياءازاي يعني
جلال بنظرات جميله بالرغم كل اللي امي عملته بالرغم الألم اللي حسيتي بيه لسه بتبسمي و بتقدري تخليني انسى كل حزني .. بالرغم اني سببت لك ۏجع كتير قبل كدا لكن متخلتيش عن حبك ليا مهما كنتي موجوعه او حزينه بتفضلي تبصيلي بنفس النظره الجميله دي وانتي مبتسمه.. ممكن طلب اوعي في يوم تبطلي تبصيلي كدا ممكن...
حياء بسعادهلو فضلت تحبني طبعا ممكن
جلال كان بيبصلها بثبات رفع ايديه و بيشاور على مركب كبيره في البحر من