السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الخامس عشر بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يكمل اكله 
ممكن بقى تسيبني اتكلم معاكفي الموضوع اللي بفكر فيه
جلالاتكلمي كلي اذن صاغيه
حياء
اي رايك نعمل التحليل اللي دكتوره هدى قالت عليها و اهو نطمن و كمان نعمل فحص شامل
جلال
حياء انتي مستعجله على موضوع الخلفه دا ليه احنا لسه متجوزين من كم شهر
حياء بهدوء
مش عارفه بس حابه اننا نطمن و كمان انا وماما كنا كل ست شهور نعمل فحص طبي لكن من وقت ما جيت اسكندريه وانا نسيت اصلا..
جلال ماشي يا ستي و لو اني شايف ان مفيش داعي بس اوكي.. هظبط مواعيدي و اخدك و نروح العياده
كل سنه وانتي طيبه ومعايا يارب
حياءيارب وانت طيب يا حبيبي 
صحيح كنت عايزه اطلب منك طلب
جلالاامم
حياءشهد كنت عايزه اخدها و نخرج سوا.. شهد مضغوطه في الامتحانات غير موضوع والدتك انا حاسه انها محتاجه تخرج
جلالعندك حق انا كمان لاحظت دا و كنت هكلمك في الموضوع اي رايك اخدكم بكرا نخرج كلنا
حياءمعليش يا جلال خلينا انا وهي بس 
انا وهي هنفهم بعض و هنكون على راحتنا اكتر ممكن
جلال وهو بيشليها طبعا ممكن
حياءمايحكمشي... نزلني انا بقولك اهوه
جلال بابتسامه مش ممكن انا بقول نشوف موضوع الخلفه دا الاول
................. 
في بيت ايوب
نواره پغضب
بقى بيطلقتي طب و الله لاندمه على اليوم اللي شافها فيه
أيوب بكره 
المشكله مش في كدا شريف ناوي يعمل مصېبه دا اټجنن ناوي يكتب نص فلوسه للبت بنته لوحدها قال ايه عايز يعوضها عن اللي فات من عمرها و يكتبلها نص ثروته ليها لوحدها بنت الحړام دي...
نواره شهقت وهي بټضرب على صدرها بقوه 
يالهوي ياهوى انت بتقول لي يا أيوب دا يبقى اټجنن رسمي انت عارف نص فلوسه تتقدر بكم دا لا يمكن يحصل و لو على چثتي البت دي لازم ټموت انت فاهم مش بعد ما استحملت مع كله السنين دي يجي يكتب لبنته كل حاجه و يطلقني
الهام بكره و خبث 
وساعتها بنت شغف تاخد كل حاجه و تقعد على التل و انتي متطوليش مليم من فلوسه أصله طلبك يا حرام و يدوب مش هتاخد الا الكم الف المؤخر
نواره بتفكير و ذعر
دا لا يمكن يحصل انت عرفت منين يا أيوب
أيوب پغضب فلو حدث ذلك ستكون ثروه الهلالي في يدي أخيه 
من المحامي اللي بيتدرب مع محامي الحج شريف قال ان بيجهز كل الورق عشان تبقى ملكها رسمي
نواره بسرعه وهي بتمسك في ايد أيوب
البت دي لازم ټموت انت فاهم لازم تختفي خالص
ايوب بتفكير شيطاني
معتقدش ان دا ممكن يحصل جلال مش هيسمح ان حد يمس منها شعره اللي مفروض يختفي فعلا هو شريف بمۏته كل حاجه هتتغير و ساعتها جلال بنفسه هيرمي حياء برا البيت
نواره بابتسامه خبيثه
بتفكر في اي
أيوب بابتسامه مكره
......... 
بعد دقايق
نواره بضحكه صاخبه
دماغك سم طالعلي يا أيوب و بكذا جلال يطلقها و يرميها ونخلص منها و جلال يعرف اني عايزه مصلحته بس ازاي هتخلص من شريف..
ايوب وهو بيحط ايديه على كتفها
لا دا لازم نخططله كويس اوي و مټخافيش دي سهله بس لازم نستنى يومين العيد و بعد ننفذ خطتنا
نوار بترتب على كتفه كأنه هيعمل انجاز مش كارثه
و انا معاك للآخر
الهام لنفسها وهي بتبصلهم پخوف
يلهوي اعمل اي دا مچرم المره دي لو جلال عرف اللي بيخططوا له احتمال يقلب الدنيا يلهوي يلهوي هي وصلت تعمل كدا في اخوك يا أيوب انا اعيش معاك ازاي لازم اقول لجلال 
انتي اټجننت يا الهام دا ممكن يقتلك فيها خافي على عيالك نيران و يوسف مش هيبقالهم حد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات