السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثالث عشر بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمعه
و مټخافيش من النهارده هنام في اوضه الأطفال عشان متحسيش نفسك مجبوره عليا
قال كدا وخرج من الاوضه 
حياء جريت عليه و مسكت ايديه بقوه بالرغم احساسها بالالم في ايديها
انا اسفه و الله العظيم انا غبيه صدقني مكنتش اقصد الكلام دا
جلال مسك ايديها و بعدها عنه 
ادخلي نامي 
انتي اللي قلتيه دا خسرنا حاجات كتير كانت موجوده بينا امشي يا حياء
حياء بدموع
اضربني رعق فيا بهدلني لكن سامحني
جلال ضحك بصخب وصوت عالي و هو بيحاول يداري لمعه الدموع في عيونه
اسامحك على اي هو انتي عملتي اي يعني 
اهانتي كرامتي بس عارفه اي السبب يا حياء اني مكسرتش دماغك من اول ما هربتي لا جيت زي الاهبل و سامحتك و دفعت عنك و انتي.... 
اخلي نامي يا حياء لان من هنا و رايح حياتنا تعرفي ان انتي اللي نهتيها...
سابها و دخل اوضه الأطفال و هي واقفه بټلعن نفسها و بتخبط على باب اوضه لكن هو مفتحش و لا يمكن يفتح 
حياء قعدت على الأرض وهي سانده ضهرها للباب لحد ما نامت
جلال كان بېدخن بهستريه وهو مش بيشرب الا لمآ يتعصب او يغضب بشده الاوضه كانت كلها دخان حاسه انه عايز ېصرخ من الالم اللي حس بيه بسببها 
وهو بيفكر ان علاقتهم بقيت بالشكل دا بالرغم انه عشانها استحمل حاجات كتير

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات