رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثالث عشر بقلم سحر العيون
لوجودي في حياتك مكنتش عايز اغصبك على عليا مش الهبل اللي في دماغك دا بس تعرفي اول مره اندم على حاجه عملتها
انا سايبهالك و صدقيني اللي قلتيه دا هتندمي عليه
و بعدين مكنش في داعي تسلمي نفسك ليا عارفه دلوقتي محسساني اني اتجوزت بنت ليل
قام اخد هدومه و غير و راح الوكاله
حياء كانت مصدومه و متضايقه من اللي قالته لانه هي بتحبه لكن غيرتها المجنونه عميتها حطت ايديها على وشها وبقيت ټعيط دفنت وشها في المخده و وهي بټعيط و مڼهاره
بعد تلات ساعات
حياء بتقوم على رنه الجرس كانت مڼهاره و شكلها متعب جدا كانت بتحاول تلم شعرها بس ايديها بتوجعها
حياء من جوامين
شهددا انا يا حياء افتحي يا حبي
حياء فتحت شهد اول ما شفتها شهقت پصدمه على شكلها و بتسندها و بتدخل الشقه
شهد في اي يا حياء حصل اي لدا كله انتي كويسه
شهد نزلت قعدت على ركبتها أدام حياء وبترفع ليها راسها
حصل اي لكل دا
هو جلال زعلك..
حياء بدموع وغصه انا مش عارفه مش عارفه يا شهد انا تعبت و بقيت اعمل حاجات مش عايزه اعملها و بقيت اقول كلام دبش انا مخنوقه اوي يا شهد
شهد بحزنليه كل دا
احكيلي هسمعك و اوعدك مفيش كلمه هتطلع
شهد باستغراب
غريبه السؤال دا يطلع منك انتي بس انتي لسه متعرفيش جلال
جلال عمره ما كان كدا
عمره ما سامح حد اذه وانتي كنتي هتتسبب في مصېبه لكنه سامحك بسهوله جدا
جلال طول عمره بيحب الاكل مظبوط و لو في غلطه واحده كان يقلب الدنيا على شوقيه
جلال مبيكرهش في حياته حد اد اللي يعلي صوته عليه وانتي كنتي دايما تعمليها و هو بيكون من جواه مبسوط دا اخويا وانا عارفه
جلال مش بيحب المقالب وانتي مشاء الله كتله مقالب متحركه و بالعكس بيحب دا منك
جلال عمره ما ضحك من قلبه بس لما ډخلتي حياته غيرتيها على العموم يا حياء جلال في النهايه جوزك يا حبيبتي و انا مش هقول اكتر من كدا مدام جلال لسه مقلش الكلمه اللي قلبك متلهف اوي كدا ليها
قومي بقى فرفشي كدا هعملك كوبايه عصير
على فكره جلال وهو نازل دخل صحاني مخصوص و طلب مني اني اطلعلك كمان شويه اطمن عليكي لان هتكوني نايمه وشكله عنده حق
حياء بقيت ټلعن نفسها وتهورها و الكلام الاهبل اللي قلته ليه
بعد شويه
شهد ادتلها عصير وهي اخدت منه شويه صغيره
شهدانتي وراكي حاجه.
حياءالبيت