رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثالث عشر بقلم سحر العيون
الشامبو كانت واقعه جانب البانيو انحني ومسكها و بقى يشم ريحتها كانت ريحة مياه ڼار اتعصب وهو بيرمي العلبه على الأرض و بيخرج لحياء وهو مش شايف ادامه
جلال پغضب وعصبيه
ممكن افهم ازاي دا حصل معقول تكوني مهمله للدرجه دي اي و لا عشان ساكت توصل لحد كدا
حياء پخوف
جلال انت تقصد اي انا معملتش حاجه.
جلال وهو بيحاول يهدي اعصابه
حياء بسرعه
جلال والله العظيم انا مش عملت كدا انا مش بستخدم الشامبو دا كتير بس اخر مره استخدمته كان فيه نصه و انا لايمكن اعمل حاجه متهوره زي دي وانا يعني مش سايبه دماغي في حته تانيه عشان انسى حاجه زي دي والله العظيم
حياء بدموع وحزنمعر
جلال پغضب اوعي تقولي معرفش دا بيتك لازم كل قشايه فيه تكوني عارفها ازاي متعرفيش
حياء بهستريه
معرفش يا اخي معرفش
جلال اخد نفس عميق و بيقعد جانبها
حياء اسمعيني انتي كان ممكن لا قدر الله تتشوهي لو وقعت عليك تخيلي كنتي هتاخدي دش وقتها كان ممكن اي يحصل انتي مستوعبه لازم نعرف مين عمل كدا.
جلالوامي مالها يا حياء
حياء
هي الوحيده اللي عايزه تاذيني
ما هو مدخلس الشقه غير امك و شهد و بابا وايوب و الهام وشم..
جلال في اي
حياءشمس شمس هي اللي عملت كدا انا متاكده
جلال پحده وشمس هتعمل كدا ليه ان شاء الله و لا هو انتي بتتهمي اي حد و خالص شويه امي و شويه شمس...
حياء حست بالغير لانه بيدافع عنها بالطريقه من حقه مدام بيحبها
انا عايزه انام سيبني لوحدي طالما مش هنصدقني يبقى سيبني اتخمد
جلال بغيظ
حياء دا مش اسلوب كلام احنا بنتناقش
حياء بغيره وشك
لا يا سي جلال انت حتى مش هتصدقني يبقى سيبني اتخمد بقى و روح لحبيبه القلب المحموق عشانها اوي كدا وبعدين هو انا اي اصلا في حياتك
مش اخدت اللي انت عايزه واللي كنت هتطلقني عشانه
و خالي في علمك انا سلمتلك نفسي بس عشان وقتها كنت هتطلقني و ساعتها كنت هتتسبب في ڤضيحه ليا غير كدا عمري ما كنت هسمحلك انك تلمس مني شعره
جلال حس بالاهانه و الصدمه من رده فعلها و بتلقائيه ضربها بالقلم
جلال پغضب چحيمي
قالتلك قبل كدا عمري ما مد أيدي على حته مني لكن لما تتجنني يبقى محتاجه حد يرجعلك لعقلك
و لأول مره يقف ادامي حد و يخليني اكره نفسي و اكره اني قربتلك اصلا
و انا كنت هطلقك عشان رفضك