السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثاني عشر بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اوعدك لما يمشوا بس دلوقتي خلينا نستقبلهم و كمان اخوك يمكن يجي كمان شويه
جلال بجديهماشي يا حياء هاتيلي بقى هدوم عشان اغير
حياء حسيته اتضايق فبتسمت و هي بتقف على صوابعها لتبقى في مستواه
و بتبصله بهدوء
بطل شغل عيال
جلال بغيظانت عيل طب هنشوف مين فينا اللي عيل و بعدين ابوكي مش غريب تعالي بقي
حياء صړخت لكن حط ايديه على بوقها بقوه
بتعملي اي يا مجنونه
حياء وهي بتراقص حواجبها
اي مش هو مش غريب خفت ليه دلوقتي
جلال اه يا بنت ال.. ماشي يا ام لسان بس و ربي ما انا سيبك لما يمشوا
حياء بدلال انا يمشوا يا سي جلال
جلال زفر پغضب وهو بيدخل الحمام قبل ما يتهور من عميلها المجنونه
حياء بضحكاما جننتك مبقاش انا
........ ....... ............ 
بعد دقايق 
على السفره
شهد هو اي دا يا حياء
حياءزر مفلفل 
شهد دا رز بلبن يا حبيبتي
الحج شريف بضحك ربنا يكون في عونك يا ابني
حياء بغيظهو يمكن استوى شويه زياده و ملحه قليل سيكا بس مش للدرجه دي
جلال كان بياكل و هو مش متضايق بالعكس مبتسم عادي
تسلم ايدك يا حبيبتي و بعدين طعمه حلو انا مش بحب الاكل العادب
حياء ابتسمت لانه بيحاول يرضيها بأقل حاجه يمكن متكنش فارقه مع البعض لكن مهمه جدا معها
جلال بجديهاومال فين امي يا حج مطلعتش معاكم ليه
شهد بسرعهماما عند أيوب و الهام قالت هتجيبهم و تيجي
جلال هز راسه بالايجاب و متخدش باله من ملامح حياء اللي اتحولت للضيق اول ما سمعت اسم نواره......
بعد ساعه
الهام وهي بتحضن حياء
اهلا بعروستنا القمر. الف الف مبروك يا حبيبتي
حياء بابتسامه الله يبارك فيكي
جلال اتفضلوا يا جماعه...
نيرانطنط انتي حلوه اوي
حياء بصت للبنت الصغيره كانت جميله جدا
حياء وهي بتشيلهاوانتي كمان جميله اوي اسمك اي
نيران اسمي نيران يا ابله
الهامدي بنتي عقبالك يارب
حياء ابتسمت بعفويه
تحبوا تشربوا اي
أيوب بجديه محاولا الا يظهر إعجابه الصارخ بها اي حاجه من ايديك
حياء هزت راسها بايجاب و دخلت المطبخ
جلال استنى هساعدك يا حياء
حياء ابتسمت و الاتنين دخلوا المطبخ
كل دا تحت نظرات شمس و الهام و نواره
و كل واحده شايله في قلبها من الغيره و الحقد ما يكفي
الهام لنفسهارايح يساعدها عشنا و شفنا يا بختك يا هناكي و انا اللي بشحت الكلمه الحلوه من أيوب لا و دي اللي هربت منه بيدلعها و يهننها
شمس بغيرههو الحمام منين
نوارهعلى ايدك الشمال اخر الطرقه
شمس كانت قاصده تعدي على المطبخ لكن اټصدمت وهي شايفه حياء قاعده على رخمه المطبخ و ماسكه في ايد جلال و بتتكلم معه و هو بيضحك
حسيت يالغيره بټقتلها و هي بتجري على الحمام
كانت واقفه بټعيط وبتفكر اي اللي في حياء مميز عشان جلال يتحول كدا
هي عمرها ما شافت جلال بيضحك و مرح كدا حتى في فتره خطوبتهم كان دايما عامل حدود الخطوبه و مش بيضحك و لا بيتكلم كتير و دايما مشغول في الوكاله و الشادر
لكن عرفت انه اخد اسبوع كامل مخرجش من البيت و لا نزل الشغل بقيت حاسه انها عايزه تطلع تولع في حياء
لكن فجأه وقفت وهي بصه لازازه تحت الحوض حياء بتستخدمها في التنضيف احيانا و كانت حريصه ان العلبه تكون مقفوله دايما
بصت للرف جانب البانيو كان في علبه شامبو و دا نوع خاص لحياء مش دايما بتستخدمه
بس بدون تفكير مسكت علبه الشامبو و فتحتها و هي بترمي محتوى العلبه في الحوض فضلت واقفه لحد ما الحوض اتفرغ من الشامبو فتحت المياه عشان ميبقاش في إثر ليه
انحنت وهي بتمسك ازازه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات