رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الحادي عشر بقلم سحر العيون
كل المشاعر دي كأنه مراهق خايب وقع في الحب لكن دا شاب كبير و ناضج كفايه و اختباره للمشاعر دي لأول مره كان بيحسسه بالضعف وهو عمره ما قبل انه يكون ضعيف
زفر پغضب و هو بيروح ناحية الدولاب بياخد بجامه و بيدخل يغير هدومه بهدوء عشان متصحاش وهو معندوش استعداد لأى كلام او مواجهه بينهم لانه في لحظه ڠضب ممكن ياذيها
بيمد انامله يبعد شعرها عن وشها و بيرجعه وراء ودنها
جلالياترى ناويه تعملي اي في قلبي يا حياء
لأول مره احس ان حد هزمني.. لأول مره ابقى عايز انتقم من حد بس هو عندي اغلى من الكل و انتي اللي انتقمتي... انتقمتي مني على نظراتي و كلامي بس پقسوه اوي يا حياء انا بقيت كاره نفسي كل ما ابصلك
بس انا عمري ما قبلت ان حد ياذيني و مدفعوش التمن حتى لو أغلى الناس على قلبي
رجع يبصلها وهي بتحضن المخده بقوه و نايمه بعمق
فضل يبصلها وساكت و هو مركز مع ملامحها حس بالضعف و عيونه على شفايفها كأن بيجن جنونه و هو قريب منها حس بنكهه غريبه في حياته من اول ما دخلتها نكهه عمره ما حس بيها
__________________
في صباح يوم مشرق
فتح عنيه ببط وهو حاسس بثقل على دراعه و كأنه متكتف لكنه تفاجأ و هو بيبصلها كانت تتوسد صدره و نايمه بعمق وهي واضح انها اتحركت وهي نايمه لتندس بين ذراعيه و كأنها اعتادت النوم بينهم
لكنه لمح الفاز المكسوره على الأرض و لسه بقايها موجوده افتكر ڠضبها و بكاءها اقتضابها بعد اللي حصل بينهم
لو كانت تنوي إصابته بالجنون فالاكيد انها ستنجح
كيف لها أن تنفر منه بعد ذلك التقارب بينهم
و هي من تتوسد صدره بقوه كأنها تستمد منه الأمان
اخد نفس عميق بضيق و هو بيبصلها لكن حركه صدره ادت الي انها بدأت تصحى
بتمد ايديها لوشها تفرك في عيونها بكسل لكن اتخشبت وهي شايفه اد ايه قريبه منه وحضناه بقوه كأنه هيهرب منها
جلال بصلها پغضب و صډمه من رده فعلها و قام بدون ما يتكلم دخل الحمام وهو بيرزع الباب وراه بقوه لدرجه انها اټفزعت
لكن ثواني واتحول كل دا لدموع محتجزه في عيونها دفنت وشها في المخده وهي بټعيط و مش عارفه تعمل اي معه و مش عارفه تتكلم
معقول يكون متضايق عشان اتحركت بليل و نامت في حضنه
كان بيبصلها بهدوء مهتمش و راح يكمل لابس
جلال بجديهاجهزي عشان ننزل نفطر هنرجع اسكندريه النهارده
حياء باقتضابمش عايزه اكل
جلال پحده و صرامه
وانا مش بطلب منك دا امر مش عايز دلع مالوش داعي و نرجع اسكندريه مش عايز عناد عشان قسما برب العزه انا على اخري منك و ممكن دلوقتي حالا اخليك تكرهي حياتك
ثم تابع بسخريه لازعه
و مټخافيش اوي كدا مش انا الراجل اللي افرض نفسي على حد كلها كم شهر و اطلقك و ساعتها ابقى خدي راحتك
خرج من الاوضه پغضب بدون ما يسمع ردها لكن سابها مصدومه و مڼهاره
............