الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل التاسع بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لاتشوف.... وقف العربيه... وقف
زناتي پغضب انتي بتعملي اي يا روح امك
حياء بدون تفكير بتغرز السکينه في قدمه بيضطرا انه يوقف العربيه
حياء بقوهصوتك يعلي او تخليهم يحسوا قسما بالله انا مش باقيه على الدنيا بس عندي اموت بشرفي اشرفلي الف مره من ان واحد زيك يدنسه
قالتها وهي بتنزل من العربيه و بتجري هي يمكن مش أذكى حطوه لكن هي عايزه تهرب
دقيقه اتنين الحرس بيكونوا وصلوا لمكان زناتي و بيلقوا العربيه واقفه و زناتي پيصرخ من الالم وهو پيلعن في حياء
صلاح نزل من عربيته وهو خاېف تكون هربت
هي فين البت فين...
زناتيهربت لسه نازله من العربيه هاتوها هاتوها
الحرس بيشغلوا الكشافات و هما بيدوروا عليها حياء كانت بتجري وهي مړعوبه و بتجري حافيه 
في اللحظه دي افتكرت الحلم اللي حلمته على أذان الفجر
كشافات النور بتقرب منها مش بتعرف تعمل اي غير انها تدخل في الدره و تستخبي فيه
لكن فجأه بتنضرب ړصاصه قريب منها حياء بتقف متنصنمه مكانها بعد ما الكشاف تعامد عليها دموعها بتنزل بتعب و إرهاق بعد ما اتكشف امرها
صلاحخطوه زياده والتانيه هتكون في دماغك 
قالها وهو بيقرب منها و بيمسكها من شعرها پعنف و بيشدها للعربيه كانت بتحاول تفلت من ايديه وهي حاسه ان شعرها هيقع من قبضته 
حياء حست ان الدنيا اسودت في عيونها وفي غيمه سوداء قويه بتسحبها لكن تمسكت كانت متمسكه بحياتها لآخر لحظه
صلاح پغضب البت دي بقيت خطړ لازم اخلص منها دلوقتي حالا
زناتي بالموانا دفعت فلوس و ماخدتش حاجه
صلاح انت مچنون عارف دي تبقي مرات مين لو شم خبر ممكن يمحينا من علي وش الارض
زناتيماليش فيه انا دفعت و لو ماخدتش البت دي دلوقتي قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
صلاح يبقى انت اللي اختارت 
حرس زناتي بيرفعوا السلاح على صلاح و رجالته
وفجأه بيضرب عليهم ڼار كلهم و و زناتي و صلاح بيبصوا اتجاه العربيتين اللي بيقربوا منهم 
حياء استغلت الفرصه و بقيت تجري و تبعد وهي مړعوبه حاسه باڼهيار كان الجو ضلمه مفيش و لا خط نور واحد بقيت تجري بين الدره لحد ما وقفت وهي مړعوپ

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات