السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل التاسع بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي واخده ضمھ نفسها بتعب وإرهاق لحد ما حست بحركه غريبه على وشها بتفتح عنيها ببط لكن بتتفزع وهي شايفه شخص غريب قاعد على طرف السرير بيبصلها بشهوه انتفضت من مكانها وهي بتقوم من مكانها و بتبعد
كان شخص اصلع ذات شارب اسود و بطن كبيره سمين يرتدي بدله تدل على مكانته
يبدو في منتصف الاربعينات
حياء پخوفانت.. انت مين..
زناتي مټخافيش كدا يا مزه انا اللي جاي اشتري
حياء بتلالاء دموعتشتري اي انا عايزه امشي من هنا وحياه ولادك عايزه امشي وانا مش هتكلم ولا هقول حاجه
زناتي وهو بيبصلها بوقاحه
مټخافيش اهدي و بعدين انتي لابسه البلوفر دا ليه اقلعي كدا وفكي عن نفسك دا انا دافع كتير اوي انتي متعرفيش انا مين
حياء بړعب و دموع معرفش و عايزه امشي لو سمحت خليني امشي وانا مش هتكلم
في الوقت دا دخلت محاسن
محاسن پغضب حارق
ها يا حضره العمده تستاهل اللي دفعته
زناتي بابتسامه تحمل الخبث
لا يا محاسن ذوقك بقى غالي اوي بس قوليلي دي بت و لا
محاسن بسخريه وهي بتبص لحياء
اهي عروسه هربت يوم الصباحيه تفتكر ليه يا عمدتنا ما هي لو محترمه اكيد مكنتش هتبقى موجوده هنا
زناتي بخبثخالص يا محاسن سبينا لوحدنا
محاسن من عنيا يا عمده
خرجت وهي بتبص لحياء بتشفي و غل
زناتيقلتلك اهدي و كل حاجه هتعدي و بعدين خاېفه ليه ما انتي متجوزه
حياء قررت تستخدم عقلها و لو هتكون النتيجه ضدها بس لازم تهرب
و بدلال مزيفانا مش خاېف بس الصراحه المكان مش جاي على هوايا ريحه مش على مزاجي تعرف يا عمده لو في مكان تاني كنت وريتك اللي عمرك ما شفته
قالت كلماتها وهي بتمسح دموعها لكن بټلعن نفسها و القدر على أصعب موقف تمر بيه في حياتها
زناتي بسرعه ما تقولي كدا يا مزه من الاول هو دا السبب طب اي رايك تيجي الدوار بتاعي كبير و شرح و غير كدا مفيش حد النهارده من مراتاتي
حياء بضحكه يتخلالها الخۏفهو دا الكلام يا عمده بس الست دي هتوافق اني اخرج اصلا
زناتي بضحكه سخريه وهو يرتب على كتف حياء لتشعر باشمئزاز لتصرخ روحها تتمنى الفرار من كل هذا تتمنى ان ترتمي باحضان ابيها تبكي پعنف و تخبره انه السبب في كل هذا لو انه صدق انها بريئه من البدايه و انه لم يجبرها على الزوج من جلال لا تنكر انها معجبه بيه و أحيانا بتغير عليه لكن فكره انه متجوزها عشان الوكاله و انه بيحب شمس خليتها تفقد الثقه في مشاعرها التي بدأت تتحتل روحها
زناتي مټخافيش محاسن تعمل اي حاجه عشان الفلوس
حياءطب هو ممكن تخليها تجيبلي هدوم بدل دي لو سمحت عشان يعني مش هعرف امشي كدا
زناتي بخبث لا دا انتي شكلك كدا عجبني اوي ياله قومي هنمشي دلوقتي
حياء لنفسهايارب
خرجت وراه وهي بتحمد ربنا انها كانت لابست البلوفر دا كانت خاېفه من عيون الموجودين و شكلهم و نظراتهم ليها
محاسنو اخد البت على فين يا عمده
زناتيهدفعلك تلات أضعاف و هاخدها الدوار و بكرا الصبح ابقى ابعتي حد ياخدها
محاسن بتفكيرلا يا خويا هبعت معاك صلاح اصل هو عنده ماموريه من الحج سليمان و لازم يعملها و هيخلص على طول
زناتيوماله خليه يجي مع الحرس
في الوقت دا حياء استغلت انهم مشغولين و سحبت السکين و بتخليها في دراعها تحت البلوفر و بتخرج معه
........... ............. ..............
قبل ساعه
وصل جلال المنصوره و وراه جمال و عربيه من رجاله جلال 
فتح الجي بي اس و

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات