رواية أطفات شعلة تمردها الفصل التاسع بقلم سحر العيون
حاده و أدوات مكياج و فساتين قصيره تبدو كملابس العاھړات
حياءاعمل اي دلوقتي يارب لكن لازم ادافع عن نفسي
قالتها وهي بتمسك الشفره و بتقعد على طرف السرير بتوتر
بعد ثواني بيتفتح الباب و بتدخل محاسن ومعها بنتين
محاسن وهي ماسكه قميص خاص بالنوم
اهلا يا شابه معليش مش عارفه أرحب بيكي على أكملها وجه لكن ملحوقه
حياء پخوفانتي مين وعايزه مني اي وانا هنا فين
مټخافيش انتي هنا على ارضى يعني لايمكن حد ياذيكي الا بامري فاسمعي الكلام كدا واهدي
حياءانتي عايزه مني اي..
محاسن ولا حاجه انتي هتقومي تاخدي شاور حلو كدا و تهدي خالص و البنات هيساعدوكي يعملولك مكياج و غيري هدومك دي اصلا شكلها زباله اوي من السفر والمرمطه
حياء پغضب وعصبيه
محاسن پغضب وهي بتمسك حياء من شعرها
عارفه يا بت انا مش مصبرني عليكي غير أن الزبون دفع خالص وجاي النهارده غير كدا كنت دفنتك بايدي
حياء كانت بټعيط من الالم والړعب لكن بسرعه طلعت الشفره و بټضرب محاسن في وشها بالشفره
والبنات اتلموا حواليها
حياء كانت بتحاول تخرج و تهرب منها ولسه بتطلع من الاوضه لقيت اللي بيحاوط خصرها من وراها حتى التصق ضهرها بصدره
كانت بتحاول تفك ايديه من حوالين بطنها لكن كان بيزيد من احتضانها لدرجه انها حست كأن في حجر موضوع على بطنها
صلاح بفحيح افعي
انتي اللي اختارتي شكلك مستعجله على المۏت بس للاسف اللي بعتني عايزك ټموتي بفضيحه وان كانت محاسن مش قادره عليكي فأنا موجود بس مش هنا هاخد مكان تاني يا قطه
حياء بدموع و ړعبابعد عني انت عايز مني اي
محاسن بصراخالبت دي مش هتخرج من هنا الا لمآ اعلمها الادب انت فاهم
محاسن پغضب البت دي مش هتخرج من هنا وانتي منك ليها خدوها جهزوها ساعه والزبون هيوصل انجري منك ليها على ما اشوف وشي
صلاحماشي يا محاسن ام نشوف اخرتها معاكي
بياخدوا حياء وسط تذمرها واعتراضها وهي بتحاول تفلت منهم و بټعيط بهستريه
بعد نص ساعه
حياء كانت في الاوضه لوحدها وهي قاعده على الأرض وضمھ نفسها مستحقره شكلها بقميص النوم كان طويل لكن شكله عليها كأنها بنت ليل
اعمل اي دلوقتي.. دول شكلهم ناوين على مصېبه و اي القرف دا كمان
قامت و فتحت الدولاب و بتدور على اي حاجه تلبسها بدل القميص اللي هم اجبرهوها تلبسه
كانت بتدور بياس لان كل الهدوم الموجوده كان قصيره لكن كان في بلوفر اسود اول ما عيونها جيت عليه اخدته بسرعه و لابسته فوق القميص على الأقل شكلها بقى محتشم شويه
كانت بتفكر بذكاء المفروض هتعمل اي لان هي كدا فهمت هما عايزين منها اي
لحد ما خطرت على بالها فكره و انها مش لازم تكون الضحيه في الليله دي
حياء لنفسهاانا كدا كدا مېته لما اموت بشرف احسن لي من ان كلب يدنس اسمي و لو نجيت هعمل اي الباسبور معاهم ااه دماغي انا تعبت يا ريتنا ما رجعنا مصر يا ماما كان هيبقى افضل لو فضلنا في فرنسا...
بعد دقايق
بتكون نايمه على السرير