رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم سحر العيون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مبهدله والازاز كله على الأرض
شريف لا يمكن لا يمكن حياء تعمل كدا....
بنتك هربت يوم صباحيتها يا حج هنقول لي للناس اللي جايه تبارك نقولهم العروسه طفشت ليه... الناس هتفضل تتكلم عن جلال و سمعتنا هتبقى في الوحل من تحت را
جلال مقاطعا پغضب وحكمه
كفايه.... حج شريف انا وحياء دلوقتي سافرنا بنقضي شهر العسل و لحد ما القيها دا الكلام اللي هيتقال للناس و مفيش مخلوق يعرف باللي حصل و هي هتروح فين يعني....
جلال نزل لمستواه باحترام
صدقني هترجع و هتفضل راسك مرفوعه و انا عمري ما هرجع بدونها.... انت ابويا و لك حق عليا
شريف رتب على كتفه بابتسامه حزينه و سكت
جلال پحده و صرامه وانتي يا أمي مش عايز كلمه تطلع كدا ولا كدا اظن كلامي اتسمع...
نواره پغضب دفين حاضر يا نن عيني
لحد ما واحد من مهاجميها جاله اتصال
صلاحايوه يا باشا احنا في طريقنا المخزن دلوقتي
سليمان بسرعه
صلاح متروحش المخزن... جلال ناوي يدور عليها بنفسه....و ممكن اي حد يشوفك ويقوله انت عارف حبايبه كتير... كمل في طريقك للمنصوره للدوار الزراعي بتاعي هناك واسمع بقى اللى هتعمله ....
بس يا معلم سليمان جلال باشا لو عرف ممكن يدبحنا فيها دي مراته....
سليمان بشړ
عارف انها مرات ابني لكن دي بنت الهلالي...
و انا حسابي تقيل معه اوي اوي و بنته هي اللي هتشيل الليله و ساعتها سمعته هتبقى في الارض... انت فاهم
صلاحفا.. فاهم يا سيد المعلمين... ربنا يستر
صلاح بړعب و ڠضب
دا احنا دخلين على ايام سواد اطلع يا بني على المنصوره.............
نهايه الفصل...........