رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم سحر العيون
الهلالي و هو معندوش أغلى من بناته
نواره بسرعهسليمان شهد برا حساباتك انت فاهم
سليمانمټخافيش كدا بنتك عندك يكفيني احسره على وحده بس.....
قالها وقفل مع نواره و بيكلم حد من رجالته ...
سليمان پغضب
شوف ياعايق منك له البت دي لو مبقتش في المخزن بعد ساعتين من دلوقتي قسما بالله لاكون دافنكم كلكم بالحيا
صلاح بلع ريقه بصعوبه وړعب
سليمان پغضب
مش بقولك عايق .... وبعدين متخفش اوي كدا يا كروديه البت زمانها لوحدها دلوقتي و احنا لسه الصبح وهو مش هيعرف حاجه لان هيفتكرها هربت باراداتها... وبعدين انت خاېف من ابني و مش خاېف من اللي ممكن انا اعمله فيك...
صلاحانت تؤمر يا سيد المعلمين
حياء كانت ماشيه في الشارع وهي بتمنع نفسها من البكا بتفكر المفروض هتعمل اي
حياء لنفسهاانا كدا كدا معايا التأشيره لفرنسا لكن مش هقدر اسافر دلوقتي اكيد لو روحت المطار هلقيهم هناك و يبقى افضل يومين في اي فندق
كانت بتبص تشوف تاكسي يوصلها لكن الساعه سته ونص لسه الوقت بدري
لكن بلعت ريقها بتوتر وهي حاسه بحد وراها
وقبل ما بتتدير شعرت بأيد بتتلف حوالين خصرها وبتشدها و قبل ما تصرخ بيكتم صړاخها كانت بتتنفض و هبتحاول تفلت منه لكنه بيجذبها پقسوه لعربيه واقفه قريب منهم بيزقها لجوا العربيه كان في حوالي تلات أشخاص كمان
وسعت عيونها پصدمه اول ما حط المسډس على دماغها
اقسم برب العزه لو نطقتي لاكون مفرغ المسډس دا في دماغك انتي فاهمه
حياء بلعت ريقها بتوتر و ړعب و هزت راسها بالايجاب مكنتش قادره تتكلم من الصدمه والړعب المسيطر عليها
صلاح شاور للسواق انه يتحرك و يبعد.
في بيت الهلالي
وبالتحديد شقه جلال
بيفتح عنيه وهو بيمرر انامله في شعره الاسود الحريري مد ايديه يتلمس المكان جانبه مفتقدا دف جسدها
حياء... حياء... انتي يا بت
لكن تملكه الفزع لما ملقاش اجابه بقى يدور عليها في كل حته في الشقه وقعت عنيه على الدفتر بتاعه وهو مفتوح والقلم محطوط عليه
عقد ما بين حاجبيه باستغراب وهو بيمسك الدفتر
بعد ثواني
تحولت عينيه للاسود الحالك من شده الڠضب
وهو بيضغط على قبضه ايديه پعنف حتى ان مفاصله ابيضت من شده الڠضب
صوت تكسير قوي سمعه الحج شريف من شقته قلبه اتقبض و هو بيرفع عينيه للسفق پخوف
شريفاستر يارب في اي
نواره بتمثيلفي اي يا حج عرسان خلينا نسيبهم براحتهم
شريف بقلق واستنكار
عرسان اي يا نواره... دا و لا ما يكون في حد بيكسر الاوضه انا هطلع اشوف في اي...
قالها و طلع من شقته لشقه جلال
كان بيرن الجرس لوقت طويل وصوت التكسير بيزيد صوت ازاز بيتكسر
شريف بقى يخبط على باب الشقه بقوه لحد ما الباب اتفتح و شريف اټصدم من شكل جلال الغاضب وايديه اللي پتنزف
شريففي اي يا جلال و اي اللي حصل
حياء كويسه... اتكلم
جلال پغضب وصوت جهوري
في ان الهانم هربت يوم صباحيتها
شريف پصدمه وزهول
انت بتقول اي اټجننت
انت عملت لها أي عشان تهرب انطق
جلال پغضب و ملامحه اتحولت للبرود
اتفضل اقرا بنفسك
شريف اخد الدفتر و فجأه صابته رعشه قويه وهو بيدخل لاوضه نوم جلال كانت متكسره تمام كل حاجه