السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

جلال نايم دا عريس برضو
حياء بغيظ و لمآ انتي عارفه اننا عرسان جايه الساعه سبعه ليه يا وليه يا حربايه
نواره بخبث
كنت جايه اتكلم معاكي كلمتين اصل خالص بقيتي مرات ابني فلازم نصفي النفوس و بعدين دا انتي شكلك شايله مني اوي
حياء پغضب وحاسه بجمره من ڼار على قلبها و پقهر وحسره
وياتري هتقدري ترجعلي امي... و ترجعي السنين اللي فاتت.. السنين اللي انتي اخدتيها من امي 
اوعي تكوني فاكره اني معرفش حاجه لا يا مرات ابويا فوقي.... من يوم ما دخلت البيت دا وانا عارفه انك انتي اللي فرقتي بين امي وابويا و بسببك انا عشت طول السنين دي بعيده عن اهلي بس اقولك في داهيه انتم عالم متتعاشروش كنت جايه اسكندريه وفاكره اني هلقي اب يعوضني عن السنين اللي عشتها وحيده.. كنت فاكره اني هلقي ضهر و سند 
انا عشت عشرين سنه في فرنسا كل يوم كنت بتمنى اني القى ضهر يحميني بس تعرفي يا نواره امي ضافرها برقبتكم كلكم
نواره بدموع متقنه و شحتفه ماكره
انا السبب انا السبب في كل دا و انك بعدتي عن ابوكي لكن انا ست يا حياء.... تخيلي واحد تانيه جيت واخدت منك جوزك... امك هي الزوجه التانيه مش انا..
حياء پغضب وغصه
عمره ما كان سبب لأنك توصل بيكي البجاحه انك تشككي في نسبي واني بنت شريف الهلالي....
نواره بخبث وتمثيل متقن وهي بتدس سمها في ودن حياء
عارفه اني غلطت بس تخيلي ان واحده تانيه جيت أخدت جلال
تخيلي انه رجع حن لحبه الأول شمس 
ورجع خطبها و اتجوزوا وهو كدا كدا مش بيحبك
و اتجوزك عشان الوكاله الكبيره اللي ابوكي عايز يكتبها باسمك.... يعني جلال كمان مش بيحبك 
زي شريف مكنش حبني كان ممكن يطلقني و يرميني انا وجلال في اي وقت
حياء باستغراب و عدم فهم
انتي بتقولي اي.... 
يرجع يخطبها هو جلال كان خاطب شمس و وكاله اي انا مش فاهمه حاجه...
نواره بخبث ودموع التماسيح
ايوه جلال بيحب شمس مش بيحبها بس دا بيعشقها و بيعشق التراب اللي بتمشي عليه و كان خطيبها لكن ابوها عمل مشكله وفشكلوا الخطوبه لكن دا ابني وانا عارفه كويس و جلال لسه بيحب وعايز شمس...
ثم تابعت بمكر اكبر
و موضوع الوكاله مش مهم تعرفيه انا قلتلك بس عشان تفهمي انا حسيت بايه زمان وليه عملت كل دا... انا ست يا حياء وعشقت شريف في وقت قلبه و روحه كانت لشغف ....
حياء پغضب وڼار جواها بټحرق قلبها وكرامتها 
اي موضوع الوكاله يا نواره متلفيش وتدوري
نواره ابتسمت بخبث جواها وهي بتدق مسمار في نعش علاقتهم قبل ما تبتدي لكن بتمثل الحزن
الوكاله الكبيره بتاع ابوكي دي جلال كان ھيموت و يشتريها من الحج شريف لكن هو كان رافض..... و طلب من المحامي انه يكتبها باسمك... فجلال لقى ان الوكاله هتكون له بعد ما تكوني في عصمته.. الوكاله دي هي الرئيسيه وعلى الشارع عشان كدا جلال كان مستعد يدفع فيها اي حاجه لكن تكون ملكه.... 
لكنه عرف ان ابوكي كتبها باسمك... و اللي سمعته ان ابوكي عرض عليه انه يكتبله نص الوكاله لو اتجوزك...
حياء ادت نواره ضهرها وڠصب عنها دموعها المتمرده نزلت من عيونها پقهر و كأن كل عالمها انهار و احساس بالذل معقول ابوها رخصها كدا وسؤال واحد بيدور في عقلها هو ليه مش معتبرها بنته حتى ما جاش على باله يطيب بخاطرها بعد اللي عمله فيها
هي كانت جايله مخصوص عشان تحس ان ليها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات