السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن
حياء كانت لسه واقفه بټعيط و حسه بحاجه غريبه غيرانه عليه متنكرش انها منجذبه جدا له ابتلعت الغصه في عنقها وهي سامعه خبط على الباب
جلال بجديهحياء
حياء پغضب وعصبيه وتسرععايز اي
جلال برفعه حاجب في اي بتتكلمي كدا لي..
حياء بدموع وغصهولا حاجه انت ممكن تدخل تنام وانا شويه وهخرج
جلال بشكحياء انتي كويسه

حياء باحساس ۏجع و غيره تفتك بكل جوارحها
انا كويسه بس عايزه اكون لوحدي شويه.. لو سمحت
جلال بقلة حيله ماشي يا حياء زي ما تحبي
قالها و دخل اوضته وهو بيفتكر كلامه مع شمس وهو بيقنعها انها غاليه عنده زي اخته وانه لما خطبها عمل كدا بس عشان والدته و من الأفضل تفكر في حياتها
ابتسم وهو ماسك موبيله بيتفرج على صور حياء قفل الموبيل وحطه جانبه و هو بينام بسبب تعبه وارهاقه طول اليومين اللي فاتوا 
هو كان ضاغط نفسه في الشغل جدا عشان يقدر يفضي نفسه كم يوم لجوازه.....
حياء خرجت من الحمام بعد ما حست بهدوء المكان كانت بتمشي بخطوات بطيئه وهي بتقرب من اوضته
دخلت لقيته نايم و واضح عليه الإرهاق قربت منه قعدت على طرف السرير بتوتر وهي بتمرر ايديها على دقنه الخفيفه
لكن شهقه بړعب اول ما فتح عيونه و جذبها من دراعها وقعها جانبه
حياء پخوفانت صاحي 
جلال وهو لسه مغمض عنيه و پيدفن وجه في عنقها نامي يا حياء....
حياء انا.. انا مش.. هعرف انام كدا
جلال بخبث وانفرجت شفتيه عن ابتسامة زادت من وسامته
كدا ازاي يعني
ب لا يستطيع اخفاءه
لكن نظراته تلك جعلت وجهها كنيران متوهجه التمعت عينيه بشده لمجرد رؤيه خجلها لا ينكر انه يعشق تلك النظرة منها 
جلال قاطعا ذلك الصمت 
نامي يا حياء مټخافيش 
حس بتشنجها و توترها دقايق و ارتخت و نامت متنعمه بدف احتضانه
جلال ابتسم وهو بيفتح عنيها و يمرر عينيه على ملامحها الرقيقه باعجاب يصعب اخفاءه
جلال لنفسه
غريبه لو شفتك اول مره مستحيل اقول انك هتكوني مراتي هو في بالجمال دا كان أول مره أشوفك انا حاسس بالخطړ
الساعه الخامسه فجرا
حياء كانت حاسه بثقل وكانها مقيده بتفتح عنيها ببط و تثقل لكن ملامحها كلها اتجمدت و هي بتبصله كان قريب اوي محاوط خصرها مكبلا اياها بيديه
حياء پخوف ممزوج بحزن
 مخوفني..... 
قالت كلماتها وهي تمرر يديها على دقنه 
لا تعرف كيف اقتربت منه وهي تطبع قبلة خفيفه على خده بهدوء خوفا من ان يستفيق
قامت ببط من جانبه و بتروح ناحيه الدولاب و بتفتح شنطتها كان فيها الباسبور و أوراقها الشخصيه.... 
فضلت ماسكه جواز السفر و بتنقل عيونها من جواز السفر له وهو نايم...
اتنهدت بالالم وهي بتقفل الدولاب و بتخرج من الاوضه
دخلت الحمام لكن في الوقت دا سمعت الباب بيخبط... 
حياء باستغراب
مين اللي جاي دلوقتي مش مفروض عرسان ااوف.. 
حياء من وراء البابمين 
نواره بخبث وابتسامه ماكره
دا انا يا مرات الغالي
حياء باشمئزازصبرني يارب بدل ما امسك الدوليه دي من شعرها وامسح بيها بلاط الشقه
قالتها وهي بتفتح الباب وبتبص لحماتها پغضب
حياءاتفضلي.... هصحيلك جلال معليش أصله نايم متأخر
نواره لا سيبي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات