السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السادس بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عربيته و عفريت الدنيا بتتنطط ادامه
حياء فضلت واقفه و ڠصب عنها دموعها نزلت بتعب وهي بتفكر انها ترجع فرنسا فضلت تبص لجلال وهو يبصلها 
مسحت دموعها و راحت ركبت معه
بعد دقايق
جلال بيوقف عربيته أدام عربيه شريف 
جلال وقف العربيه و فتح الباب ونزل
بص للحج شريف اللي نزل من عربيته پغضب وراح ناحيه حياء فتح الباب بسرعه وشدها من دراعها
حياء پخوف بابا.. 
الحج شريف پغضب اخرسي...... 
حياءبابا انت فاهم غل
قلم نزل على وشها بقوه قلتلك اخرسي.... 
حياء اټصدمت لان والدتها عمرها ما ضړبتها 
جلال كان بيضغط على ايديه بقوه مكنش قادر يشوف دموعها بالرغم غضبه منها... 
راح ناحيتها وشد حياء بسرعه من دراعها واقفها وراه وهي مسكت فيه بقوه كأنه طوق نجاه
جلال بثقه الكلام مش كدا يا حج وحياء لا يمكن تعمل حاجه غلط
حياء بصتله لأول مره تحس ان في حد مصدقها من بعد والدتها
الحج شريف پغضب واضح ان شغف معرفتش تربى بس انا مش لسه عايش و هربيكي
جلال بصلها عيونه كانت لأول مره فيها تطمنها 
جلال بهدوء و جديه
حج شريف مينفعش وقفتنا هنا خلينا نتكلم في البيت الناس بتتفرج علينا
شريف پغضب
حياء لأول مره روحها تنسحب منها و دموعها تنزل بغزاره كأنها كانت بتجري وراء وهم....
الحج شريف بيشد حياء بقوه 
حياء بصت لجلال و بتستنجد بيه في الوقت دا موبيل جلال رن و كان بيرن طول الطريق برقم المخازن 
جلال بسرعه راح ناحيه عربيته حياء بصتله و هي بتنادي عليه بقوه
جلاااااال 
لكن هو كان بيمنع نفسه من انه يبصلها كان عارف انه هيضعف أدام دموعها لكن دا ابوها لايمكن ياذيها
جلال لنفسهابعد ابعد انت مالكش علاقه بيها دي واحده وابوها ابعد... لكن لا يا جلال ابعد وبعدين لا يمكن ياذيها بس وحياه امي يا شهد لاتكون ايامك اسود من حياتك لو اتاكدت من كلامها
حياء لنفسها
هيجي يوم ټندم على انك اتخليت عني في اللحظه دي كلكم ميتين بالنسبه ليا وانت يا جلال من اللحظه دي مت
الحج شريف مسك ايديها و طلع البيت
في البيت
شريف
حياء بصراخماما انا عايزه امي ابعدوا عني.. انا مش زيكم مش عايزاكم.....
شريفاخرسي يا قليله الحيا... اخرسي
حياء بدموع انا مش قليله الحيا... و ربي شاهد على برائتي من اي تهمه اتهتموني بيها... انا کرهت اليوم اللي فكرت ارجع فيه من فرنسا.. وانتي يا نواره الأولى أنك تسالي بنتك كانت فين و انا ليه روحت المكان الزباله دا... و بما ان هي عايشه هنا من سنين ليه تروحه مدام عارفه
نواره بترفع ايديها ټضرب حياء لكن هي بتمسك ايديها بقوهاياكي تفكري اني هسمح لك تمدي ايدك عليا.... انا أشرف منك الف مره... انا مش بنتك شهد اللي سمحت لواحد زي دا انه يقرب منها و تنزل في الوقت دا من البيت.... مش انا
شريف اخرسي يا حياء انتي بتتهمي اختك دا انا مربيها على أيدي.... اخرسي
حياء پغضب و دموع وهي بتمسح الډم عن شفايفها
معرفتش تربى يا بابا....
قلم نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض 
شهد پخوف انتي كدابه انا مخرجتش من البيت اصلا انا كنت نايمه عشان عندي مذاكره الصبح بدري
حياء بدموعبجد يا شهد...
شهد بارتباكوانا هكدب ليه يعني
حياء بزعيقعشان قليه الربايه ....
الحج شريف مسكها من شعرها پغضب و ضربها بقوه لدرجه انها ڼزفت بشده وقعت على الأرض و استسلمت أدام ابوها و مراته وايوب وشهد
الباب كان مفتوح .. جلال وصل البيت كان طالع شقته لكن سمع صوت عياط وشهقات قويه الباب كان مفتوح

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات