رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السادس بقلم سحر العيون
بخفه على صدرها
كنتي فين يا مقصوفه الرقبه دا ابوكي لو شافك هيطين عشتك انطقي يا بت كنتي فين
قالتها وهي بتمسك شهد بقوه من شعرها
شهد بدموعهقولك يا ماما بس بالله عليكي جلال زمانه جاي لو شافني هيدبحني
نواره پغضب وهي بتضربها
اوعي تقوليلي انك كنتي من بنت شغف
شهد بدموع وړعب
هقولك بس وحياه ربنا خلينا ندخل جلال جلال زمانه جاي
شهد طلعت ادامها وهي بټعيط
في الشقه
نواره پصدمه
بصى يا بت انتي تدخلي تغيري وتلبسي هدوم البيت و تنامي و لو البت دي قالت اي حاجه تقولي انها كدابه وانك كنتي نايمه فاهمه وانا هكلم اخوكي أيوب فاهمه يا مقصوفه الرقبه
شهدحاضر حاضر
عند حياء
حياء بصتله پغضب و غيظ ربعت ايديها ادامها
فتحت الشباك لاخره ولأن سرعه العربيه كبيره اصطدام الهواء كان بسرعه كان بيطير شعرها كانت بتبعده عن وشها لكن يآست فرفعته في كحكه فوضويه لانه غجري
جلال كان بيبصلها بهدوء لكن عنده فضول يفك شعرها نظراته فيها شغف غريب اول مره يختبر كل المشاعر دي
بيحس بالخطړ في وجودها وان كيانه بينهار
جلال پغضب من احساسه
حياءمالكش دعوه...
جلال زود السرعه جدا لدرجه انها صړخت وهو بيدوس على سنانه بغيظ
حياء هدي هدي العربيه
جلال پغضب اقفلي الزفت..
حياءقفلته قفلته هدي السرعه ھنموت... مش عايزه اموت مع واحد زيك
جلال
وانا اللي ھموت عشان ټموتي معايا
حياءانا بكرهك يا جلال و صدقني هيجي يوم وټندم على اللي بتعمله دا...
اوعدك لما يجي اليوم دا هتكوني كاره حياتك...
حياء بابتسامه جانبيه وتحدي
يكفي اشوفك ندمان يكفي اشوفك مكسور... يكفيني تترجاني اني اسامحك وساعتها لو مت ادامي انا عمري ما هسامح واحد عاملني وكأني شي مثير للاشمئزاز خاېف يقرب منها تلوثه... عمري ما هسامح واحد شك فيا
ولما سيادتك تروحي مكان زي ذا المفروض اقدسك....
حياء پغضب مسكت الدركسيون و بتضغط على ايديه بتحرك الاتجاه
جلالبتعملي اي يا مجنونه
حياء بزعيق و صوت عالي
قسما بالله لو مسمعتني لاكون انا وانت في خبر كان
جلال زقها بعيد عنه ووقف العربيه ونزل وهو بيرزع الباب وراه
حياء اخدت نفس عميق و هي بتنزل من العربيه
جلال پغضب
هنتكلم في اي هتقولي اي.. اقولك انا
انتي واحده متربتيش و لا تعرفي يعني اي اخلا
قلم نزل على وشه بقوه منها وفجأه انقضت عليه وهي بتمسك ياقه قميصه پغضب چحيمي
اي فاكرني هبله و هسكتلك لو في حد مترباش فهو اختك حضرتك المحترمه
شهد هانم إنما أنا أمي تعبت اوي في تربيتي و عمري ما اسمحلك تتكلم عني بكلمه واحده انا مش عشان سكت كل الفتره دي يبقى خاېفه او ضعيفه انا بس كنت محترمه وجة نظرك في لابسي لكن دلوقتي لا مسمحلكش
جلال كان لسه مصډوم انها اتجرئت وضربه بالقلم ومفيش مخلوف اتجرأ وعملها
بسرعه بيمسك ايديها پغضب وقوه ويلويها بيكون ضهرها كلامي لصدره و پغضب
عارفه اللي عملتيه دا تمنه اي
حياء بشجاعه و قوة
مش بخاف غير من رب العالمين
لو انت بجد عايز تعرف الحقيقه شوف اختك شهد هانم كانت بتعمل اي مع الاستاذ سيف اللي انت اديته الساعه اللي اشترتهالك... انت كل مره بتخليني اكرهك يا جلال بيه
جلال سيف!!
حياء ابتسمت بسخريه وهي بتحاول تفلت من ايديه لكنه كان ماسكها بقوه لدرجه حسيت ان دراعها هيتكسر لكن حاولت متبينش ضعفها
جلال بعد عنها و راح ركب