السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السادس بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

السادس 
لكن وقفت مصدومه وهي شايفه سيف و شهد قاعدين و سيف حاطط ايديه على كتفها و بيديها مشروب شكله غريب
راحت ناحيتها و شدتها من دراعها پعنف وڠضب
شهد فتحت عنيها پصدمه وړعب
شهد بفزعحياء انا
حياء من بين سنانها
اطلعي واستنيني برا و متتحركيش انتي فاهمه لينا بيت نتكلم فيه يا بنت الهلالي.....
شهد بصت لسيف اللي لسه قاعد بكل برود و خرجت من المكان

لكن اول ما خرجت شافت عربيه جلال في الطريق استخبت لحد ما اختفى جلال عنها وقفت تاكسي بسرعه وطلعت على البيت وهي مړعوبه ازاي جلال عرف مكانهم
وياتري جلال هيعمل اي في حياء.....
حياء پغضب 
اسمع يا ابني قسما برب العزه لو ما بعدت عن اختي لاكون قايله لجلال وانت عارف جلال كويس
لو عرف انك بتلعب على أخته ساعتها احتمال يطردك من اسكندريه كلها بس قبليها هيعلمك الادب
جلال بص ناحيه الضجه اللي حصلت وشافها واقفه جانب شابين كانوا واقفين
في لحظه وشه اسود من الڠضب كان بيقرب منها وهو بيضغط على ايديه بقوه لدرجه ان مفاضله ابيضت
حياء اول ما شفته رجعت خطوه لورا كانت حاسه انها هتقع من طولها شكله مش مبشر ابدا
حياء ج جلال.... 
جلال مسك ايديها بقوه و بيشدها وراه
حياء پخوف
جلال انا... انت..... 
جلال بصلها بصرامه و جديه غريبه عيونه الزيتوني اتحولت اسود من الڠضباخرسي... احسنلك
حياء بغيظ وهي بتبص في عيونه بتحدي 
أخرس ليه ... انت فاكر اي... وبعدين سيب أيدي انت ليه محسسني انك ولي أمري... جلال ياشهاوي انا مش تحت امرك ولا انت اخويا و مالكش الحق دا حتى انك تمسك ايدي
جلال نزل لمستواها وبص في عيونها بتحدي
انا ممكن اكسر راسك ووقتها صدقيني محدش هيقولي تلت التالته كم.... وبعدين واحده زيك ليه الحق في انها تتكلم كمان
حياء بغرور وتحدي
إياك..... إياك يا جلال.. إياك تتكلم عني أو عن سمعتي انا أشرف من اي واحده تعرفها... على الأقل أمي عرفت تربيني
انا هنا عشان عشان....
جلال مكنش شايف ادامه سحابها وراه پغضب چحيمي حياء كانت هتقع اكتر من مره وهي بتزعق
حياء پغضب 
سيب أيدي يا جيوان
جلال اتعصب وشالها على كتفه بلامباله زي شوال الرز
حياء فتحت عنيها پصدمه و بتضربه في ضهره بكف ايديهانززززلني...... جلال نزلني... الناس بتتفرج علينا نزلني
جلال كان وصل بمنتهى العصبيه لكن متكلمش فتح باب العربيه و نزلها 
حياء پغضب
انا مش همشي معاك خطوه واحده
جلال بغروره
مش مستني رأي حضرتك و اوعي تفتكري ان جلال الشهاوي بيستني رأي حد
قالها وهو بيمسك ايديها وبيدخلها العربيه وهي بتصرخ انحني لمستواها وهو بيشد حزام الأمان عليها وهي بتضربه في صدره بقوه عشان يبعد عنها جلال زفر پغضب و مسك ايديها بقوه و بيبصلها عن قرب بتحدي 
احسنلك تخرسي والا انتي متعرفيش ممكن اعمل اي
حياء پخوف ممزوج پحده
انت غبي تفتكري اني جيت المكان دا ليه وانا ايش عرفني وانا جايه اسكندريه من حوالي شهرين و مبخرجش من البيت
جلال پغضب 
وهو اللي محتاجه تدور على حل شعرها مش هتعرف
بيسيب ايديها و بيرزع الباب و بيروح الناحيه التانيه بسرعه و بيركب عربيته وبيطلع على الشقه
حياء كانت بتدور على اختها شهد لكن مكنش ليها اثر
في بيت الهلالي
شهد بتوصل البيت وبتحاسب التاكسي شافت ابوها وامها واقفين أدام البيت
بقيت مڼهاره وبتفكر ازاي هتدخل 
لقيت ابوها فجأه شكله اتعصب وهو بيتكلم مع الواد خليل بيروح ناحيه عربيته و بيقول لنواره تطلع البيت
الحج شريف ركب عربيته وهو متعصب
شهد بتستغل ان ابوها مشي 
بتطلع بسرعه على البيت لكن بتقابل امها على السلم
نواره بشهقه وهي بټضرب

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات