رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثالث بقلم سحر العيون
و اتكلم عدل
قالها وعيونه اتحولت للاسود الحالك و دي النظره اللي بټرعب حياء منه
العامل بعد بسرعه و جلال بصله پغضب
مخصوم منك اسبوع روح على شغلك
العامليا جلال بيه دي
جلال پغضب روح على شغلك والا هيبقوا اسبوعين
حياءمالوش داع
سكتت وهي بتبلع ريقها بتوتر اول ما مسك ايديها وشدها وراه
جلال بوجه مكفهراي اللي جابك هنا ومين سمحلك تخرجي دلوقتي
جلالشوفي يا بت انتي انا مش طايقك من ساعات ماشفتك لكن هتخرجي كل شويه وتعملي مشكله و القى واحد كل شويه يقولي اتقدملها وقتها هحبسك في البيت وابقى قابليني لو عرفتي تخرجي
حياء دموعها سألت على خدها وباحراج على فكره انت مش اخويا ولا ليك الحق تكلمني كدا و انا فعلا غلطانه اني فكرت في واحد زيك انشالله عنك ما اكلت
حياء كانت مستغربه انه بيهتم بأنها تكون شكلها محتشمه و انه بيعملها بالطريقه دي و كأنها شي مثير للاشمئزاز يعني لو دا واحد بيحبك كانت هتقول بيغير على حببته لكن هو دي طريقته هو كمان بيغير على شهد
مسحت دموعها وكانت هتمشي لكن وقفت قصاده لو سمحت ممكن متخصمش للولد دا حاجه هو اصلا ميعرفنيش عشان كدا حصل الموقف دا
حياء سابته ومشيت
جلالياسين
ياسينايوه يا سي جلال
جلال بجديه وصرامه تليق بهالشهر دا في مكافات لكل اللي في الوكاله
العامل كان حاسس انها مخڼوق اوي لان اتخصم من مرتبه لكن اول ما سمع الخبر دا بقى يدعي لجلال هي المكافأه هتعوض النقص اللي هيحصل في المرتب و هو عنده عيلته
جلال بجديهاديك عرفت وبعد كدا متمدش ايدك على حرمه احنا في اسكندريه و الكل يعرفنا بالشهامه مش عايز حد يقل مننا
العاملربنا يبارك فيك و يحفظك لشبابك
جلال ابتسم وراح كمل شغل
ياسين لنفسهالجدع دا ازاي كدا... عشان مايبنش انه بيرجع في كلمته ويصغر نفسه أدام الرجاله... يقوم يصرف مكافات للكل ياله وانا مالي.....
في اوضه حياء كانت واقفه في البلكونه متضايقه من نفسها وأنها فكرت فيه اصلا و اتضايقت انها اد الساعه لصحبه بدون ما يراعي مشاعرها
لحد ما شهد خبطت و دخلت
شهدحياء
حياء بجديهادخلي واقفلي الباب وراكي
شهد دخلت وقفلت الباب وهي مش طايقه حياء لكن عندها هي حياء ارحم الف مره من ان جلال يعرف انها بتحب صاحبه
شهد قعدت ادمها وهي باصه في الارض
حياءممكن افهم ازاي تسمحيله يقرب منك