رواية ضحېة عشق الفصل السابع والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و على مدرستها و كليتها و و و
بصتلها سجده باستغراب و قالتلها
سجده...فلوس ايه الي صرفتيها عليها نغم كل جنيه اتصرف عليها كان من فلوس خالتو احلام و اونكل على الله يرحمهم
اتوترت صباح و قالتلها پغضب
صباح...انتي هتتناقشي معايا يا سجده انل قولت كلامي مفيش هدايا هتتجاب
_في ايه صوتكوا عالي ليه
كان يونس صاحب السؤال دا
سجده....أبييييييه!!!!
و قامت هي و صباح بسرعه و فرحه كبيره و هما مش مصدقين انه رجع من السفر
صباح...مقولتش ليه انك راجع
يونس...معلش يا امي
كمل باستغراب
يونس...صوتكوا كان عالي كدا ليه
كانت لسه سجده هترد بس وقفها سؤال صباح الي لاحظت كميه الشنط و لفت نظرها بوكس هدايا
يونس...طلبات سجده هانم
فرحت سجده جدا و قالتله
سجده...حبيبي يا يويو
ابتسملها ف قالتله بتحذير
سجده...اوعى تكون نسيت تجيبلي الموبايل الي كنت عايزاه
يونس...دي اول حاجه جبتهالك
ضړبتها صباح ف دماغها بخفه و قالتلها
صباح...انتي مش لسه جايبه تليفون من كام شهر
قالتلها سجده بزهول
سجده....و نزل واحد جديد و حديث عن الي معايا
صباح...و انت يا دكتور يونس
فهم يونس الي امه هتقوله و قالها
يونس....انتي عارفه بنتك زنانه و مش هتسيبنا غير و هي ف ايديها التليفون الي هي عايزاه
هزت سجده راسها لصباح بتأكيد على كلام يونس
يونس...اومال فين نغم
سجده...مش هنا
فرح يونس جدا و قالها
يونس...بجد
صباح...و انت بتسأل عليها ليه
يونس...عشان نجهز المفاجأه زي كل سنه
صباح...ليه و هو بوكس الهدايا دا بتاعها
قالها يونس باستغراب
يونس...ايوا في ايه م احنا كل سنه بنجيبلها هدايا
كمل بقلق
يونس...انتي مجبتلهاش هديه يا ماما
صباح...و مش هجيبلها يا رب يبقى اخر عيد ميلاد ليها و نخلص
قلبهم اتقبض پخوف من دعوة امهم و قالولها پصدمه و خوف
يونس و سجده....ليه كدا يا ماما!!!
كمل يونس كلامه و قال
يونس...يعني انتي مجبتلهاش اي حاجه خالص
صباح...لأ
سجده...خلاص يا جماعه
بصت ليونس و قالتله
سجده...انت جبتلي الساعه الي قولتلك عليها يا يونس
يونس...ايوا
بصت لصباح و قالتلها
سجده...خدي الساعه دي و اديهالها كأنك انتي الي جبتيها يا ماما
الفكره عجبت يونس جدا و قال
سكتت صباح و مردتش عليهم ف سجده قالتلها
سجده...ماما
نفخت صباح بضيق و قالتلها
صباح...طيب
يونس...اكيد حسن كل دا في الشغل هكلمه يجي و يجيب معاه تورته
قالتله سجده بسرعه
سجده...لأ يا يونس
قفل يونس حواجبه باستغراب و قالها
يونس...لأ ليه
سجده...حسن و نغم اطلقوا من بدري اوي يا يونس و نغم اتكتب كتابها كمان
اټصدم يونس من الي سمعه و قال بدهشه و زهول
يونس...و ازاي متعرفونيش كل دا
سجده...طول الفتره الي فاتت و احنا كنا مشغولين في كذا حاجه هبقى احكيلك بعدين
............لا اله الا الله
بعد شويه رجعت نغم البيت هي و خالها و هيام و شيرين و استغربوا من ان انوار البيت كلها مطفيه
فتح خالد النور و اتفاجئوا كلهم بالزينه الي موجوده و رقم 26 الي كان
معمول ب بالون الهيليوم و وجود التورته الي نغم بتحبها
فرحت اوي و عينيها دمعت جامد لثواني حست انهم لسه بيحبوها
ابتسمت بفرحه و قالتلهم
نغم...ايه كل الجمال دا
ابتسموا و كلهم قالولها كل سنه و انتي طيبه حتى خالد و هيام و شيرين
ابتسمت بكسوف و قالتلهم
نغم...تعبتوا نفسكوا بجد مكنش ليه داعي
بس اټصدمت من رد خالتها عليها الي كان باين جدا انه ټهديد و انها ممكن ټقتلها زي م قټلت اختها و هي بتقول
صباح....اه م انا قولتلهم كدا برضو بس هنعمل ايه ان شاء الله السنه الجايه مفيش اي حاجه من دي هتحصل اعتبريه اخر عيد ميلاد ليكي مثلا و افرحي بقى بدل م انتي بتقوليلهم ملوش لازمه وووووو
يتبععععع
ضحېة عشق
بقلمي مريم احمد
استغفر الله العظيم و اتوب اليه