السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة مهمشة الفصل الاول والثاني بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المفروض اعمل ايه 
تعرفى أهلك تاخدى موقف 
طيب حتى لو اطلقت وسبته انا وللدى صغيرين مش هعرف اتجوز واعيش حياتى واسيبهم لازم يشدوا حيلهم شويه وعشان لما اخد موقف مايجوش في المستقبل يلومونى فهمانى تكون كل حاجه حاصله قدامهم 
منطقك غريب بصراحه مش عارفه ليه حاسه إن من جواكى حاجه تانيه طيب كان بيفضل عيالها على عيالك مثلا 
لأ خالص بصى هو كان مثلا بيجيب لعب لسند وسجود ويفاجئهم ويمشى مش النوع اللى يقعد ويلعب مع العيال وكده فالبنات بيجوا يلعبوا معاه بلعبه ودخلهم نفس مدرسه سند عشان يبقول مع بعض يعنى مكنش بيميز حد بس طبعا احقاقا للحق ولاده كان ليهم درجه عن ولاد ميار عنده فى الأول والاخر دول ولاده والنقطة دى هى اللى بتخلينى اعيد التفكير مليون مره حتى لو اطلقت واتجوزت تانى ولادى هيبقوا زى ولاد ميار كده فهمانى انما كده هما بينى انا وبباهم ومميزين عندنا 
تمام فهمت قصدك طيب هى كانت كويسه ولا شريره 
اول شهر كانت ساكته لدرجه اوقات انرفزها واضايقها بتفضل ساكته مبتردش تحسيها خاېفه منى أو هو مخوفها منى مثلا بس غالبا هو مخوفها منى حاولت اسالها اتجوزتوا ازاى اتعرفتوا على بعض فين اى حاجه هى مكنتش بترد لحد ماجه اليوم اللى كسرت فيه السكوت ده 
ازاى 
كانوا عيالها بيلعبوا مع سند فاخدوا اكتر لعبه سند بيحبها وخبوها وهو فضل يعيط ومش لاقيها 
Flash back 
اللعبه بتاعتك فين يا حبيبي هندور عليها وهنلاقيها 
لأ انا دورت كتير وملقتهاش 
طيب اهدى هنلاقيها سالت هنا وسنا يمكن معاهم 
قالولى لا 
طيب تعالى 
اخدته وحنا غرفه هنا وسنا قيناهم بيلعبوا بيها وواخدين كذا لعبه تانيه وميار كانت معاهم وشيفاهم
تصدقى انك أم فاشله وماعندكيش ډم اه والله الواد مفلوق من العياط على لعبته وفى الاخر مخبينها هنا طيب ماتقولولنا انها معاكم
هو ده راجل بيتسرق ولا بتعلمى العيال يطلعوا حراميه زيك 
احترمى نفسك انا مش حراميه انا اتجوزت على سنه الله ورسوله 
ايه ده طلعلك صوت كمان وبعدين لو ماحترمتش نفسى هتعملى ايه ولا حاجه انتى قاعده فى بيتى سامعه يعنى تفضلى خارسه زى ما كنتى ولمى عيالك بعيد عن ولادى 
أنا قاعده فى بيت جوزى مش بيتك 
اثناء شجارهم دلف اليهم صديق 
ياترى رد فعل صديق ايه 
فر مفاجآت هتظهر عشان كده ماتستعجلوش 
يا جماعه فى حاجه مهمه لازم انوه عليها بخصوص رواية زوجه مهمشه 
أولا الرواية هيبقى ليها كذا حوار احنا بدأنا بالقصه من وجهه نظر سجده وهيجى دور الزوج ويحكى من وجهه نظره وهتيجى الزوجه التانيه تحكى من وجهه نظرها يعنى احنا لنا سجده تخلص هيجى دور صديق وميار مانستعجلش ونبدأ نتعاطف مع حد من دلوقتي مايمكن سجده
بتكدب مثلا او ..... حاجات كتير 
الهدف منها اننا لما نسمع مشكله قبل ما نحكم لازم نسمع من جميع الأطراف عشان كده بلاش نستعجل في الحكم من

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات