السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة مهمشة الفصل الاول والثاني بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان الناس تقول اتجوز عليها اكيد فيها حاجه ومعيوبه 
كلام مش منطقي خالص فى ستات كتير مطلقه وعايشين حياتهم زى الفل 
وليه يتنسب الفضل ليها فى نجاحه ليه بعد ما بنيته وبقى راجل ناجح اسيبه بمنتهى البساطة كده اسيبلها النجاح اللى حققته والناس تقول وراء مل رجل عظيم امرأه وتبقى هى الزوجه دى هو مش موظف ب ٢٠٠ جنيه لما يتجوز اقوله مع السلامه كده بسهوله انتى فاهمه حاجه يا دكتوره 
صديق كان ولا حاجه لو مكنتش وقفت جمبه من البداية مكنش بقى فى الوضع ده ولا كان اتجوز عليا أصلا 
طيب هى كانت عامله إزاى معاكى يعنى العلاقه بينكم 
الصح سؤالك يبقى علاقتى بيه هو الأول بقت إزاى 
الطبيبه تمام نبدأ بعلاقتك بيه 
Flash back 
انتهى العشاء وطلب من العامله تحضير غرفة لميار وغرفة اخرى لابنتيها .
تحدثت سجده بسخرية داخلية 
طيب يا عرسان هسيبكم بقى تريحوا من السفر وانا هطلع انام تصبحوا على خير 
استغرب صديق من برودها تجاهه هو توقع أن تثور تغضب لكن ما حاله اللامبالاة تلك 
تجاهل الامر وقرر الصعود لغرفته برفقه ميار فهو بحاجة للنوم فى اليوم التالى استيقظ صديق وبحانبه ميار قام بوخز ميار بوخزه خفيفه حتى تستيقظ 
استيقظت ميار ونظرت له باستغراب 
انت صاحى بدرى ليه الساعه ٨
عشان هبدا شغل خلاص لازم اكون فى المعارض الساعه ١٢ وقبلها لازم اعدى على المخازن 
فاقت ميار مفزوعه 
أنت بتهزر صح هتسيبنى لواحدى فى أول يوم هنا 
وايه المشكله يا ميار مانتى اتعشيتى معاها امبارح واليوم عدى 
افرض اهلها جم واستفردوا بيا
مټخافيش مش هيحصل حاجه ولو حصل حاجه كلمينى 
دلف صديق للمرحاض ثم ارتدى ملابسه بعد ذلك وذهبت ميار للاطمئنان على اطفالها نزل صديق للاسفل وجد سجده تجلس في الصالون ومعها ابناءها اقترب منهم واخذ ابناءه فى حضنه بإشتياق 
كانوا وحشنى أوى 
ردت بسخرية 
واضح 
قصدك ايه 
قصدى انهم لو وحشوك مكنش هان عليك تسيبهم شهرين اللى يخليك تسيبهم شهرين يخيلك ممكن تتخلى عنهم 
عمرى ماقدر اتخلى عنهم دول ولادى من صلبى 
جلس صديق معهم ظل يلعب معهم بالعابهم وأثناء جلوسه معهم أتت ميار ببناتها 
اقتربت الابنتين بحذر اشار لهم صديق بالاقتراب فاقتربوا من ابناءه 
بص يا سند دول هنا وسنا من انهارده هيكونوا اخواتك وده سند اخوكم عايزكم تحبوا بعض وتلعبوا مع بعض 
اقترب الاطفال وظلوا يلهون 
Back 
الطبيبه وانتى متضايقتيش لما عمل كده 
كنت مستنيه اشوف كل تصرفاته منا مش هكحم عليهم من قاعدة 
طيب وميار
مابتتكلمش خالص 
طول الوقت ساكته وهو مكنش بيكلمها كتير قدامى يعنى خلص فطاره ومشى وراح على شغله 
طيب انتى اول سنه كنتى بتتعاملى ازاى 
كأنى مش موجوده كنت شاغله كل تفكيرى بنفسى واحده اتجوزت ١٩ سنه بعد خمس سنين جواز جوزها اتجوز عليها واحده اكبر منها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات