رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثاني بقلم رينا الهادي
تقوم تصلي و تظبخ وتترك الطعام علي البوتاجاز وتلبس وتنتظر احمد وهو ياتي بالفطار يفطروا مع بعض ويجلسوا مع بعض يتحدثون فليلا ثم تذهب لعملها .
أحمد يضع الطعام المطبوخ في الثلاجة وينام ويستيقظ الثانية بعد الظهر يصلي و يسخن الطعام و ياخدة ويتغدي معاها في الشغل ويطمئن عليها ويمشي كان معروف في الشغل أنة اخوها وفي الحارة ايضا .
صاحب الشركة كان راجل كبير وكان أحمد يراعية في فترة من الفترات عندما تعرض لحاډثة لذلك وظف رقية عندة لآنة كان يحتاج أحمد احيانا كثيرة عندما يتعرض لاي أزمة صحية لكن عندما وظف رقية علم بأنها مجتهدة وذكية وماهرة في الكمبيوتر كما انها تعرف لغات حب يساعدها فتوسط ليها في العمل بفندق مشهور وابلغها انة بهذة الطريقة سيكون لها مرتب اكبر ومستقبل احسن وفعلا اشتغلت و أيضا أثبتت جدرتها في عملها وقدرت تشتري لنفسها الكثير فإشترت لبس و محمول وشنط و أحذية واهدت موبيل لأحمد ورغم أن مرتبها كان أضعاف أحمد إلا أن أحمد كان فخور بها وسعيد لها وللأسف كل محاولاتهما أن تعرف أهلها باءت بالفشل وحاولت تعوض أحمد علي ما دفع لها من قبل لكنة رفض تماما و ڠضب منها فترة و تجنبها تماما تلك الفترة كانت اصعب فترة تمر عليهم هما معا إلي أن أستيقظ يوم أحمد ليجدها مڼهارة من البكاء .
صباحا رقية فطرت مع أحمد واستغربت أن احمد لم يلبس للعمل ويجلس بسلام فسألته
رقية إستغربت عاوزك لية
أحمد كلمني في التلفون وما و ضحش حاجة وقال هاجي لك بكرة موضوع مهم.
رقية غريبة ماقليش عن حاجة زي كدة .
أحمد إتعصب وهو انت عادي بتتكلمي مع الرجالة .
ضحكت رقية في اية يا احمد طبيعي أن اتكلم مع زاملائي في الشغل و مع نزلاء الفندق كمان أنا في الاستقبال يا احمد ودة شغل
رقية زي ما إنت ما بتخليش زمايلك يدخلوا في حياتك أنا كمان في حدود للزمالة أنا طول وجودي هنا مفيش يوم عزمت حد للبيت وأنا كمان يا احمد صح بقالنا سنتين وشوية مع بعض بس أنا بعتبر نفسي تربيتك .
أحمد بابتسامة طب خلاص معاك رقم الواد دة اشوفة عاوز اية بالضبط .
رقية لأ ما بخدش ارقام رجالة .
أحمد بترقية رجالة آة رجالة ما هو زميل يا لولو .
رقية حبت تغيظة هو جاي لوحدة و لا معاة حد .
احمد