رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الثاني بقلم رينا الهادي
وشوية ودنيا تليل .
أحمد احنا هنا في اسوان يعني مدينة ومنطقة شعبية فتلاقي الناس صاحية لنصف الليل علي العموم وأنا ماشي هقفل الشبابيك كويس وانت اقفلي الباب ورايا بالمفتاح كويس .
وبعدين إنت اصلا ما نمتيش و الدوا بتاع باليل هينيمك اصلا يا الله هلم الاطباق و اغسل و البس وامشي
رقية أنا هغسل الاطباق انت عملت الاكل .
مضتت ايام واسابيع ورقية بدأت تتحسن ببطء لكن تتحسن تخلصت من الجبس و الشاش بدأ وجهها يرجع للونة الطبيعي وتتعافي هي جميلة عيونها رماضي فاتح بدأ شعرها بالنمو بني فاتح كريمية البشرة .
في يوم قالت لأحمد أنا بقيت كويسة ممكن بقي أتصور علشان لو حد يعرفني أو يعرف اهلي .
أحمد حاضر مش ناسي وعدي ليك بس هنكتب إية علي الصورة
يعني لو قولنا انك بدوري علي اهلك و إنك فاقدة الذاكرة اطمن منين أن هيتصل هيكون من أهلك
أحمد لما بتخرجي معايا بتكوني محجبة و حاطة وشك في الأرض و معايا والكل عارف إنك اختي هيقولوا تشابة بس إية رأيك
رقية موافقة .
اخذ أحمد إجازة و نزل القاهرة زار الدار الايتام الذي تربي بها وعمل إعلان في الأهرام والاخبار والجمهورية و التلفزيون في الأولي والثانية في أكثر من برنامج ورجع أسوان بعد يومين .
رجع أحمد وكان طول سفرة يفكر ماذا إن عثرت علي اهلها ورجع هو الي سابق عهدة وحيد لا يونس أحد وحدتة المة قلبة بشدة عندما يذكر كلامة البسيط معها كل يوم ضحكتها رقتها ذلك وجهها الملائكي فهي أصبحت كأمة وابنتة في نفس الوقت الاخت والصديقة أدرك جينها أنة اصبح يدمن وجودها بحياتة لكن لن يقف