رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الثاني عشر بقلم لادو غنيم
روحى نامى أنا دماغى مصدعة ومش عايز أسمع حاجة تاني النهارده
رفضه لسماعها جعلها تبتعد عنه قليلا. تفكر بحيلة لتجعله يستمع لها. فراوضتها فكرة صغيره. فنهضت من جواره وجلست على فراشها. ثم نظرت له وأمسكت معدتها. تتأوه پألما
ااه بطنى بتتقطع. ااه. مش قادره ااه بطنى ھموت
فتح عينيه بلهفة ممزوجة بالخوفوفزع من فوق الأريكه وأسرع بالجلوس بجوارها يحتضن بيده اليساروجنتها.
الخۏف الذي تشاهده بعينيه جعلت الدموع تعرف طريق عينيها فرتمت بصدره تحتضنه بشوقا تحتويه نبضاتها المغرمة برچلا علمها معني العشق كم كانت تشتاق بكيانها لعناق يداوي چروح أجبرتها عليها الأيام ووسط أحساسها الدافئه شعرت بيده تقربها بشوق إلى صدره المشتاق لكيانها الذي سجنه فى سجن العاشقين
قلبى وجعنى أوي
نفسي أفضل جوة حضنك لأخر ثانية بعمري بس اللي منعنى ظلم القدر لينا.
جبران أقسملك بالله إنى من يوم ما تكتبت على إسمك وأنا محافظة علي شرفك وصاينه
متبرريش حاجهأنا واثق فيكيومتأكد إنك محافظة علي إسمىوشرفى
خرجت من عناقه تسأله
طب مش هتسألنى كنت بعمل ايه في أوضته
وبداخل حجرة نسرين كانت تتحدث مع جاسم عبر الجوال تحاول تصحيح ما حدث
كان لازم أعمل كدا عشان محدش يشك فينا. لو كنا عارضنا كلام جبران كان هيطردناومكنش هيبقى قدامنا أي فرصه عشان نرجع تانى
عارضته بجدية
لاء يا حبيبي جبران كبير العائلة بعد أونكل رياضوكلمته بتمشي علي الكبير قبل الصغير ومظنش أبدا إنك كنت هتقدر تقف قصاده. بص يا جاسمعشان خطتنا تنجح لازم نجاريهم كلهمونحسسهم إنهم أقوي منناوقتها بس هنقدر نركبوندلدل رجلينا كمان
أغلق الجوال بوجهها. فقالت بضيقا.
غبيوهضيع كل اللي بنخططلهلازمخالدياخد فكرة عن الهبل اللي ناوي عليه الزفت التاني
أجرت إتصالا على خالد الذي أجاب أثناء جلوسه بجوار فتاة لليل فوق الفراش
مش خير خالص الزفت جاسم ناوي يبخرب كل حاجة بنخطط لها بسبب عصبيته
عمل ايه الزفت دا
الأستاذ ناوي يعارض أي كلام يقوله جبران عاوز يعمل رأسه براسه. ناويله علي الشړ وبكده هيبوظ كل مخططتنا
متقلقيش أوي كده. أنا هعرف إزاي أظبطهوأخليه يمشي زي ماحنا عايزين
ماشي يا خالد سلام
أغلقت الجوال وجلست علي الفراش تفكر بأمره
عمران إيه وضع البنت سليهان
عمران مستفهم
مش فاهم
أنا عرفت بالمساچ اللي عملته لجبرانوبصراحه كدا مرتحتلهاش خالص
ياقلب عمران ماتشغليش بالك بيها وركزي فى الحمل شويه أمى قالتلى إنك مبتكليش كويس
ضيقت عيناها بزمجرة
واضح أوي إنك بتغير الموضوع وإنت عارفنى كويس مبحبش الإسلوب دا نهائي يا عمران
إرتدي سترته الرماديه قائلا بجديه
مش بغير الموضوع ولا حاجه. أنا بس مش عاوزك تشغلي بالك علي الفاضي. مفيش حاجة تستاهل الإنشغال دا
عمرانإنت مفكرنى طفله صغيره هتضحك عليها بكلمتين. بقولك عرفت بحوار المساچ إيه عايزنى أشغل بالي لما الهانم تعملك إنت كمان
تنهد بإمتصاص للملل.
أنا مبحبش المساچ نهائي فمتقلقيش مش هتقدر تعملي حتى لو إتشقلبت فى المكتب. خلاص إرتاحتى. هنزل بقي عشان أشوف الدنيا تحت بقت تمام والا ايه
ماشي يا عمران