رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الثاني عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ركضت مسرعة لمغادرة الحجرة. لكن فور أن فتحت الباب تفاجئت بشخصا يقف أمامها كانه على وشك الدخول. فتجحظت عيناها پخوفا قاټلوقالت
بسم الله الرحمن الرحيم إنت مين
قوصت تلك الحيه البشرية نسرين حاجبيها بجفاء
المفروض أنا اللي أسائلك مين إنت عشان تدخلى أوضة خطيبى جاسم
هتفت متسائله
رفعت حاجبها الأيسر ببرود
أيوة خاطب. بس مش دى الإجابة على السؤال اللى سالته. مين إنتوبتعملى ايه فى أوضة خطيبى
أجابتها بجفاء
حاجة متخصكيش
جأت لتذهب لكن الأخري أمسكت بيدها تمنعها بإصرار
مش هتتحرك من هنا غير لما تقوليلي إنت مينوكنت بتعملى ايه جوه
سحبت يدها بحدة قائلة
أحترمى نفسكوإيدك ماتلمسنيش عشان مزعلكيش. إنت هنا مجرد ضيفة مش اكتر فبلاش تتعدي حدودك
إستنى هنا هو ايه اللي الزم حدودي. إنت شكلك خدامه هنا. باين من لبسك وأسلوبك
سحبت يدها منها فتدخلت السيدة كريمان برسمية إحفظي أدبك يا نسريندي رؤيه مرات جبران
مالت بوجهها بمكرا تبوح
بتلك الحظة دخل جاسموشاهد ما يحدث فقال مستفهما
ايه اللي بيحصل يا نسرين
باحت بخبث
اللي بيحصل إن مدام رؤيه قفشتها جوة أوضة نومك وأول ما شافتنى إتخضت أوي الظاهر كدا إنها كانت مستنياك إنت اللي تدخلها والله أعلم كانت عاوزه منك ايه فى نص الليل وهى هتبقي معاك لوحدها فى أوضة نومك
إهتزت مقليتيها بدموع الدهشة المنبعثه بإنكار وهى ترا نفسها مصدر للإتهام بأعين الحاضرين. أثناء حذف نسرين لكلمات الإتهام بثقة بارعة
تدخلت السيدة كريمانبنفى
إنت بتقولى ايه. هىرؤيه ايه اللي هيدخلها أوضة جاسم
عقدت ذراعيها أسفل صدرها بثقة ذات بسمة خبيثة
بتسالينى أنا ليه يا طنط ما تسألى رؤيه!!
تبادلات النظرات بين السيدة ناهدو رؤيه بقلقا فإن قالت الحقيقة سيكشف سرهما. فأ نتهزا جاسم الأمر ليرد الثار لها ف زم فمه للزاوية يبتسم بمكرا
مباح دي فى قاموس ربت الصون و العفاف نسرينإنما مرات الشرف أتعمل على أسمها
البيت دا مبيدخلوش غير كل محترموشريف ولو وافقنا على دخول صنفين شاذين عن أخلاقنا فداه مش معناه أن باقي العائلة زيهم
صح إحنا الإتنين شاذين عن أخلاقكم بس دا ما يمنعش أنك زيناوالا نسيت الڤيديو
قطب جبهته ببرود
زيكم ايه بس يا باشا إنت ملكوش زي
تدخلت نسرين تغرز الأوهام بعقولهم
ماشي أحنا ملناش زي. بس يا جبران أحنا بقى عاوزين نعرف مراتك المحترمة كانت بتعمل ايه فى أوضة نوم خطيبى وأنت مش موجود فى القصر وأشمعنا دخلت أوضته وقت غيابك
تصلبت ملامحه بكبرياء تسجنه الحده بالنطق
حاسب على كلامك. مش كل الورد رخيصوبيتنقل من إيد لإيد. لما تيجي تتكلمى عن مراتي تعتمدي الإحترام وتخلي بالك من ال مقامات.
إهتزجاسم ساخرا
مشفناش الدفاع الحلو دا منها لما حضر الڤيديو بتاعك باين كدا إن رؤيه هانم مسيطرة آخر سيطرة لدرجة إنك مستعد تتجاهلوجودها جوه أوضته فى غيابك. !
قطب جبهته بجفاء
السيطرة دي يعرفها عيال بابيومامى اللي عايشين علي الله حكايتهم. إنما أناوأعوذ بالله من كلمة أنا. أسيطرومحدش يسيطر عليا. أما بقى بخصوص حتت إنى أتجاهلوجودها فى أوضتك. فداه ممكن أتجاهله عشان حاجه واحدة. لإنى واثق مليون الميه فى أخلاق مراتيوعارف إنها لومعاك فى مكان مفيهوش صړيخ ابن يومين. مش هتفرط فى شعره واحده منهاوهتصون عرضي وشرفي. اما بقى فبخصوص دخلت أوضتك ليه. فداه لإنى أنا اللى طلبت منها كدا.
سلطت الأعين عليه بغرابه. خصيصا عين رؤيه التى