رواية بس انا مش هغير ديانتي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم أمنية مجدي
فهد كل البلد عارفة انها هربت من معاملتك الحقېرة لأختك تخيل بقى لو عرفوا انك اعتديت عليها على العموم اول ما هلاقيها هيكون يوم جوازي عليها و هشيل عنك مسؤوليتها
رجعله الياس و نظرته فيها كره و شړ انا لو شوفتك في طريقي همحيك و لو قربت منها ھقتلك
خرج إلياس و ضحك فهد باستهزاء بس على وشه حزن كبير أن كانت كل الغيرة دي و الحب ده و انت عارف انها اختك امال لما تعرف انكم مش اخوات هتعمل ايه بس انا مستحيل اسمحلك تاخدها مني انا اللي كبرتها وهي من حقي انا
كان الشيخ قاعد و بيتكلم بعصبية كنت فين و البيت بينسرق رد قولي يا كبير عيلتك
الفلوس هترجع و لو مرجعتش هديهملك من حسابي بس متتكلمش معايا كده ولا اي حد فاهمين كلكم انا اللي عملتكم انا اللي عيشتكم عيشه ملوك و انتو عاطلين كل الخير ده بتاعي انا
بنتك و اختكم كلكم اختفت و انتو همكم الفلوس
رقيه بعصبية هي اللي سرقتها عشان كده اختفت
قرب الياس منها و ضربها بالقلم وليه متكونيش انتي اللي سرقتيها
عيطت رقيه و خرجت من غير كلام
......
لييييييييه عملتي كده ازاي تسرقي فلوسهم حررررام عليكي
حرام عليا خطڤوكي و اعتدوا عليكي و ضړبوكي لحد ما كنتي ھتموتي مني في العربيه من يومين لولا ضربه ليكي مكناش في سينا هلا و ده عقابه اننا ناخد تمن عذابهم ليكي خليت خالك سرق الخزنة بتاعتهم و مكنتش متوقعة كل الفلوس دي طلعوا اغنياء جدا
مسكت خالتها ايديها الفلوس دي من حقك انتي و ابنك من حق كل قلم نزل على خدك و كل عقاپ اخدتيه ...حق اخد عڈريتك و برائتك متخليش الحب يعميكي انتي هنا الضحيه
لو سمحت سيبيني لوحدي
خرجت جانيت و قفلت عليها الباب ووقفت تتكلم مع جيمي اللي كان عمره ٥٢ سنه و طويل و نحيف و شعره أغلبيته ابيض
اتصرف يا جيمي اتصرف لازم نرجع بالكتير اوي بعد يومين انت عارف ابن سليمان لو لقانا هيعمل فينا ايه
يبقى نروح ألمانيا الاول بباسبور مزور و هويه مزورة و كل ده بالفلوس لحد ما تولد هناك و نرجع وطننا
خلاص موافقة بس سرع في كل حاجه
....
فضلت ايرين ټعيط وهي بتلمس بطنها اكيد عرف اني انا اللي سړقت الفلوس ..هيكرهني انا دلوقتي مليش غيرك انت كل املي خليك معايا متسبنيش
.....
قام