رواية بس انا مش هغير ديانتي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم أمنية مجدي
و قام بسرعة ډخلها كانت نايمه بهدوء و الورد في حضنها و ورق الشكولاتة واقع على الأرض بعشوائية
ابتسم و قرب منها بهدوء
لمس ب أيده خدها و غمض عينيه وهو عارف ان اللحظه دي عمرها ما هتكون بينهم في الحقيقه
فتحت ايرين عينيها بتعب و اتخضت لما شافته قدامها
بعد الياس عنها و رجع لوعييه انا شايف انك اكلتي الشكولاتة كلها طب ما تصالحيني و خلاص د انا حتى اهبل و طيب
هجيبلك بس على شرط بسيط
لا خلاص مش عايزة حاجه ..
اسمعي الشرط الأول ممكن المسه
قلبها دق فجأة و حست بالعطف ناحيته انت كنت هتبقى سبب في قټله اسيبك تلمسه ازاي
ارجوكي اخر مرة هطلب منك حاجه
مسكت ايرين أيده و حطتها على بطنها لأنها عارفة أنه ممكن ميشوفش ابنه
و قام من مكانه ومتكلمش مشي وهو قفل الباب
اتصلت خالتها عليها اللي عرفت انها في المستشفى و في ظرف عشر دقايق كانت عندها
دخلت جانيت و هي معاها نقاب ل ايرين
هتقدري تتحركي
اه بس براحه عشان ميحصلش اي حاجه انا مش عايزة اخسر ابني
تحبي نروح فين نرجع وطننا
ضحكت ايرين بمسخرة بس احنا ملناش وطن ده كڈبة كبيرة احنا كيا معتد الوطن الحقيقي هو لفلسط انا مش هعرف ارجع
......
جمع الياس كل لبسها و حاجتها و قال لابوة على اللي حصل و مشي بسرعة عشان يكون جنبها
وصل الياس المستشفى و كانت ايرين واقفة قدامه بالنقاب ماسكه في خالتها جانيت ...........
.. 17
وقفت ايرين متسمرة مكانها اول ما شافته بس حاولت تتمالك نفسها و عدت من جنبة
خرجت ايرين مع خالتها و سمعت صوت الياس اللي كان بينادي عليها في كل المستشفى
ركبت العربيه وهي بټعيط و شافته خارج من المستشفى بيدور عليها بس معرفهاش بالنقاب
جانيت ايرين سلمي على خالك جيمي
متكلمتش ايرين خالص و بس فضلت ټعيط لحد ما حست بڼزيف تاني و فضلت تصوت
.......
فات ٣ ايام و الياس قالب عليها الدنيا كلها زي المچنون دخل بيت بيت يدور عليها و اخر تفكيره راح ناحيه فهد اللي كان قاعد بيشرب قهوته و لقى الباب انكسر عليه دخل الياس و مسكه من رقبته
ضربه فهد پعنف انت اټجننت هي مين دي
ردله الياس الضربه ايرين فين يا حيوان اتكلم
جاله تليفون اتخض و بعد عن فهد الو ايه يا ابويا في حاجه
الخزنة انسرقت يا ولدي مين اللي عمل كده
انا جاي دلوقتي حالا
كان هيخرج بس اتكلم