رواية بس انا مش هغير ديانتي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم أمنية مجدي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من كل العالم
خل عليها ابراهيم اللي كان بيساعدها دايما و بيعملها كل حاجه بتحبها
ابراهيم الحلو عامل ايه انهاردة
ابتسمت الحمدلله ..في حاجه شكلك حابب تقول حاجه
بصي بصراحه احنا عندنا فرح بنت الشيخ اسعد و كلنا رايحين و انا بقول لو حابه تيجي
ايرين بحزن ببطني ازاي
ابراهيم انتي معندكيش بطن حقيقي يعني لو لبستي حاجه واسعة هتختفي خالص و بعدين انا مش هقدر اسيب القمر ده لوحده
جهزي نفسك لحد ما اجي اخدك لأننا هنطلع بعد ساعة
قامت ايرين لبست فستان احمر و اسع وواصل لحد تحت ركبتها و هيلز اسود صغير و ربطت شعرها
خرجت لقيت الكل واقفين ابراهيم و جلال و رقيه و جوزها
شافتها رقيه خرجت برا و جوزها خرج وراها
ايرين لابراهيم يلا
ابتسم ابراهيم و خدها ركبوا كلهم عربيه واحده و ركبت ايرين جنب جلال اللي كان بيسوق
ابراهيم عشان ايرين حامل يا رقيه و خلي اليوم يعدي على خير
رقيه بغل انا كمان حامل خليها تنزل
جلال بعصبية بقولك ايه شغل الحريم ده لما تكونوا لوحدكم هنا لا فاهمة ...مسمعش صوت بقى
ابتسمت ايرين اللي كانت حاسه بتعب خفيف
وصلوا للفرح و كان الشيخ سليمان سابقهم اول ما شاف ايرين زعل و مسلمش على ولاده
في وسط ضحكاتها شافته وهو بيبص عليها من بعيد
لفت وشها بعيد عنه و قلبها فضل يدق
في اللحظه دي وصلت بنت و معاها مشوب ليمون ل ايرين اللي خدته و شربته كله عشان تتفادى عيونة اللي بتراقبها
بس مكانتش تعرف أن مش عيونه لوحدها اللي بتراقبها و فهد كان واقف على جنب بيبتسم بخبث حلو شربتي الليمون خلينا نعرف مخبيين ايه عن الكل
انت
عامله ايه
كويسة
انا عارف انك كويسة
ايه الغرور ده عن اذنك لازم انزل
حست بدوخه بسيطة و بصتله تاني و ضحكت انت شعرك انعم من شعري ازاي
نعم مالك في ايه
انت وسيم جدا كده ليه ابننا هيبقى وسيم زيك كده اصلا اصلا انت أبوة و خاله يعني هيبقى شبهك اوي هو انت ممكن تحضنني
اللي حصل اني بحبك ..مش عايزاك اخويا عايزة ...ععايزة نتجوز و نجيب عشرة ايه رايك أو نجيب خمسه
دخلت عليهم بنت بحجاب طويلة و حنطيه بعيون سودا جذابة انتي مين الياس مين دي
ايرين وهي مش متزنه انتي اللي مين
فريدة بعدم فهم انا خطيبة الياس
برقت ايرين و اتكلمت بدون وعي وهي بتمد ايديها اهلا انا
ام ابنه اللي في بطني ..........
يتبع..