رواية بس انا مش هغير ديانتي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم أمنية مجدي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الشيخ سليمان اتعصب من الياس انت انجنيت ولا ايه مين ده اللي ينكتب باسمك ابن اختك ...ازاي يقولك يابا وهو ابن اختك الناس هتاكل وشنا يا ولدي
بصله الياس بتهكم مين هيعرف أنه ابن اختي انا هكتبه بأسمي رسمي
ايرين پصدمه انت بتقول ايه ده ابني انا
الشيخ سليمان بصوت عالي اخرسي انتي ليكي عيب تتكلمي ..لو سمعت صوتك هموتك
كان فهد واقف مش فاهم حاجه بس في حاجه غلط حاسس بيها
دخل فهد ووقف قدام الشيخ سليمان يا شيخنا انا عرفت كل حاجه و طالب ايد بنتك و يعلم ربنا انا هعاملها ازاي
قبل ما الشيخ سليمان يرد رد الياس انت فاكر اما تيجي و تحكي لابوي انك هتخليه يوافق انا هنا الابن و الاب و كل حاجه و قبل ما اقټلك اطلع برا معندناش بنات للجواز
اتعصب الياس و مسكه من رقبته پعنف انت زودتها و عقابك هيبقى موتك
بصله الياس و برقله خلاه يترعب
ابراهيم پخوف مش هتاخدها يا عم هو بالعافيه خلاص طلاما الياس قال لا يبقى خلاص
اتعصب فهد و قرب من الياس و عينه كلها شړ السر اللي انت مخبيه هفضحك بيه و هفضل وراك
ضحك الياس باستهزاء و قعد مكانه و حط رجل على رجل
عدى النهار و بليل كانت ايرين بتصلي و بټعيط على اللي وصلتله و اول ما خلصت صلاه لقيت الياس قدامها
اكلتي
انت يفرق معاك
المفروض اننا ...
عارفة اخوات
ابتسم بحزن و فضل باصصلها انا مش هقدر اسيب غيري يربي ابني
و انا فكرت فيا فكرت اني هشوف ابني قدامي و مش هقدر احضنه لو انت عملت كده مش هقدر أقوله اني أمه مفيش غير حل و أحد
الياس ايه هو
حس بغيرة في قلبه بس