رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس بقلم No Ur
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يا يوسف
هجبلك غيرها واحسن منها
بجد
تعالى صلحيها يلا متتخاصموش
قالت ميرفت عايز اختك هى الى تروحلها
الغلطان يعتذر لاول
بنتى مبتغلطش يايوسف الدور والباقى ع إلى منعرفش أصلها ولا فصلها
سد يوسف ودن غرام قال پغضب مامااااا
انت بتزعقلى
الى انتى بتقوليه قدامها ده
قالت جنى اه يايوسف غرام مش اختنا أنا بنت مامى بس
بكت غرام اكتر بصلها يوسف وكأنها لم تكن المره الاولى الى تسمع فيها الكلام ده.. أنها تعانى نفسيا فى هذا المنزل
مهى كده كده عارفه وفاكرين اوى اليوم إلى جت فيه.. ولا انت اتعديت من ابراهيم.. بتحمألها اوى
بابا وصاكى عليها نسيتى بابا
منستوش بس انا مش حمل دلع
انتى إلى قلبك قاسې
انا يا يوسف
شال غرام إلى كانت بتحضنه جامد ومشي وسابها واضايقت ميرفت جدا
البنت دى هتاخد جوزى وابنى.. ده إلى ناقص
متزعليش
كانت مبتوقفش عياط قالت
انا مكنتش اقصد
غرام.. خلاص هجبلك عروسه احسن منها وقطعى شعرها برحتك
بصتله مسك الكوره إلى جنبه قال
عايزه تلعبى
اومات له دون تردد قام وقف وشاط الكوره جريت تلحقها مسكتها وحطتها ع الأرض وزقتها
جه عدى قالوانا كمان
قال يوسف خد اديها لغرام
خدها عدى وشطهالها جت جنى قالت
صاروخ يلعبون ويوسف جعلهم يضحكون من جديد وفرح أن غرام كانت فرحانه وبتجرى تشبه القطه المشاكسه
فى اليوم التالى كان يوسف بيلبس عشان يروح الشغل سمع طرقات بابا
فتح لقاها غرام قال
عايزه حاجه
شاورلته عشان يوطى نزل عندها اديته توفى قال
دى ليا
اومات إيجابا ابتسم قالشكرا
جت ميرفت قالت پحدهاخرجى عايزه اتكلم مع يوسف
ممكن تحسنى من طريقتك معاها
مالها طريقتى يا ابن بطنى
مالهاش يماما البنت بقيت تخاف منك.. ارجوكى عامليها حلو.. بلاش تفرقى مبينهم
حاضر نشزف اخرتها.. كنت عايزاك تشتريلى طلبات
طلبات ايه
الورق دى فيها إلى عايزاه
بص وشاف حجات كتير من محالات مختلفه قال
مصدقت هخلص انهارده بدرى عشان ارجع
معلش يايوسف بس عشان محتجاهم للبيت والسواق ودى عدى للتدريب بتاعه
خرج وسابها نظرت له وتغيرت نظرتها بصت على غرام إلى كانت قاعده ماسكه الدبدوب بتلعب مع نفسها
خلص يوسف شغله وراح يجيب طلبات لوالدته
هتعملى ايه بكل ده يماما
كان بيهدى ع محالات كثيره والوقت سرقه وجاء الليل
رجع يوسف فى المساء ترجل من السياره ودخل إلى منزل كان الوضع هادى جدا لا توجد حركه فى المنزل استغرب قال
راح اوضة غرام لقتها مفتوحه داخلها مكنتش جوه
استغرب بس لقى دولابها مفتوح بص واتفجأ لما ملقاش هدومها خرج وهو بيدور عليها
شاف عدى قاعد عند باب البيت
عدى
يوسف
كان باين أن عينه معيطه قال يوسف
ف ايه.. وفين غرام دولابها فاضى ليه واى الهدوء ده
غرام.. ماما
متقول ف ايه
ماما طردت غرام ومشيتها من البيت