السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس بقلم No Ur

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بيودع
مرت امتحانات يوسف وكان راجع من اخر امتحان سمع صوت صړيخ والدته
دخل عليها شاف والدته نايم مبيتحركش أدرك فى تلك اللحظه أن العكاز الذى كان يتكيأ عليه قد رحل
لقد سلم أبيه روحه لله
مرت الايام وډفنوه وكان حازم مع يوسف هو وعائلته ومسيبهوش
بعد ما خلصوا العزا قال والد يوسف
لو عوزت حاجه يايوسف أنا موجود
شكرا ليك
قال حازمخلى بالك من نفسك
اومأ له عانقه وغادر دخل يوسف البيت وشاف المحامى قاعد مع والدته
قالت ميرفت تعالى يا يوسف
قال المحامى دى ملكيه ابراهيم بيه.. لازم نشوف مين إلى هيدير الشغل بعده
قال يوسف عماتى ليهم نصيب
قالت ميرفت ملكش دعوه بيهم دلوقتى فمر ف اخواتك وفلوس ابوك إلى متروحش لحد غيركو
قال يوسفده حقهم مينفعش لازم بتوزع صح
يوسف اسمع الكلام انا تعبت ف الفلوس دى ووالدك تعب عشان يعملها
مش هتيجى من نصيبهم.. بلاش يماما تماقشينى ف الموضوع ده.. هما اصلا زعلانين ع بابا ومش مهتميين بالورث ولا غيره
بصله بضيق قال المحامى
ركز يا يوسف وهنعمل إلى انت عايزه.. لو مش هتعرف تمشي المصنع أنا ممكن الاقى مشترى بسعر حلو
قال يوسف لا.. أنا همسك شغله
قال المحامى هتعرف انت لسا صغير ودراساتك هتواظب عليها ازاى
انا ادرى بنفسي
تمام ع خيرة اللله
كان يوسف بيعدى ع اخواته واحد واحد وبيشوفهم نايمين لقى غرام لسا صاحيه
دخل قال بتعملى ايه
خاېفه
من ايه
سكتت قرب منها قالمش عارفه تنامى
نفيت برأسها قالهعقد معاكى مفيش حاجه تخوف يلا نامى
نامت وبصتله قالت يعنى ايه مو ت
بصلها من سؤالها قال
جبتى الكلمه دى منين
عدى وجنى كانو بيعيطو وبيقزلو بابا ماټ
دمعت عينه لما ذكرته قدامه قالت
بابا فين
سالت دمعه بس مسحها قال
نامى يغرام يلا
خلدت للنوم وسيبته مع حرقته وحزنه إلى اشتغل.. اشتياقه لوالده كأنه يريد أن تبتلعه الأرض
عدت الاشهر والتحق يوسف بجامعه بيزنيس لكى يتعمل شغل والده برغم أنه كان يريد كليه هندسه لكنه أخبرته ميرفت أنه يجب أن يدير عمل والده بحرفه مثله
كان بيروح المصنع وبينابع كل جديد وبيتعلم كل حاجه ويرجع بليل منهك
مكنش بيشوف غرام إلى أصبحت وحيده كان لابسه فستان راحت لميرفت قالت
ماما بصى
شافتها ميرفت قالت ف ايه
الفستان
اه حلو
كانت لا تهتم بها كعادتها مشيت شافت جنى بتناظى لامها قالت
ماما بصى رسمة ايه
ابتسمت ميرفت قالت جميله اوى هتطلعى موهوبه
باستها وحسيت غرام بالحزن أنها لم تقبلها يوما.. تنبهر دوما ما يفعله الجميع عداها 
قعدت بعيد وكانت زعلانه قعد عدى جنبها قال
مالك يغرام ف ايه
بابا وحشنى
سالت دموع من عين عدى قال وانا كمان اوى
قالت غرامبټعيط ليه
عشان مش هيرجع
مكنتش فهماه لكن هل يعنى أنها لن تراه ثانيا
قال عدى مش عاوزه تلعبى معايا
اومات له بفرحه قامو قالت ميرفت
عدى
نعم يماما
تعالى ذاكر يلا
بص لغرام بحزن قالانا اسف نلعب بعدين
مشي وهى زعلت قعدت مع نفسها بتبص ع اوضه يوسف الفاضيه فهى لم تعد تراه الا قليلا فى الليل وهو ينيمها
فى يوم كانت غرام بتلعب مع جنى فى يوم ونتشت منها لعبه
هتكسريها بوظتيلى لعبى كلها
احمرت شفة غرام وكانت هتعيط 
قالت ميرفتف ايه
بصى يمامى قطعت شعر العروسه ازاى
قالت ميرفت بضيق لى كده يغرام انتى عارفه انها بتحبها أوى
بصتلها وهى مش عارفه تتكلم فهى لم تقصد
قالت جنى شوارعيه ومتوحشه
دمعت عينها وسابت اللعب وجريت وقعت ع الأرض لقيت اقدام قدامها وكان يوسف إلى شافها وسندها بقلق
غرام
شافته عيطت وحضنته كأنها مصدقت لقته
بصله بقلق قالغرام مالك.. إلى حصل يماما
قالت ميرفت بتحب تتقمص كل شويه
ماما دى صغيره
قالت جنى وانا كمان صغيره
بس انتى اكبر منها المفروض تكبرى عقلك
بس هى بتبوظ لعبى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات