رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس بقلم No Ur
بس يوسف مسكها
جنى مش تخلى بالك
هى الى سدى الباب
كنت هتوقعيها وبتبررى
موقعتش مهى ف ايدك اهى لو أنا كنت لحقتنى كده
ايوه طبها
لا انت بتحب غرام اكتر مننا كأنها هى إلى اختك بس
بحبكو كلكو بس هى صغيره لازم نخلى بالنا منها.. ياريت تخلى بالك بعد كده
مرديتش عليه شال يوسف غرام وقعدها ربطلها الحزام وخلى السواق يمشي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مين
الو ده بيت ابراهيم نصار
ايوه ف ايه
البيه وقع من طوله فى المصنع واسعفناه
قالت پخوفايييه
خرج يوسف ع صوت أمه قال ف ايه
ا..براهيم ف المستشفى
مسك التلفون قال الو ادينى العنوان بسرعه
خد العنوان وراح هو وأمه إلى كانت قلقانه عليه وصلو وقابلو الدكتور
قال ميرفت ابراهيم نصار
ايوه هو عنده ايه.. كويس
تنهد وقال کانسر مرحله متأخره
اټصدمت ودمعت عيناها پخوف واټصدم يوسف قال
کانسر
جريت ميرفت ع اوضته ودخلت شافته متركبله محاليل وشه متغير شافها وهى بټعيط عرف انها عرفت
ليه يا ابراهيم
اهدى يا ميرفت أنا كويس اهو
كويس ايه.. عملت فى نفسك كده ليه
ده قدر ربنا
بس ربنا مقالش نسيب نفسنا للمرض يخلص علينا
خبيت عليا ليه.. ليه تخبى عليا حاجه زى دى
مكنتش عايز اقلقك
تقلقنى وانت كده مقلقنيش
تعب ابراهيم من الكلام وهى بټعيط قال يوسف
كفايه يماما
سكتت عشان متزودهوش
قال الدكتور يستحسن تفضل هنا
عايز اروح
قالت ميرفت بس
عايز أعقد ف البيت
قال الدكتورتمام بس يكون ف طقم عشان لو حصل حاجه
كانت جنى وغرام مستغربين قالت جنى
هو ف ايه ماله بابا
جه عمى وقال بابا كويس يلا عشان نكمل الواجب
خدهم ومشي وبص ع اخوه لانه هو إلى قاله يبعدهم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قعدت ميرفت جنب جوزها وهى قلقانه عليه وبتوفرله إلى محتاجه
كان يوسف فى فتره امتحانات بيحاول يذاكر بس الوضع كان متوتر عنده ف البيت
كان عارف أنه مبيطقش يشوفه فكان يستنى لحد ما ينام ويلقى ع نظرات خفيه
وبيدعيله ربنا يشفيه كان بيمثل القوه بس حاسس ان ظهره هيتكسر لو أبوه حصله حاجه
كان رايح الامتحان مع حازم قال
مالك يايوسف انت مبتنمش
الوضع ف البيت صعب شويه
اه بابا قالى الف سلامه ع باباك هيقوم إنشاءالله
رجع يوسف من الامتحان شاف والدته قاعده عند أبوه وكان الوضع مربك كأنه دخل فى خاله إنعاش للتو وفاق منها
بصله ابراهيم من وجوده شال القناع وقال
تعالى يا يوسف
دخل وقرب منه قال إبراهيم
اخرجو بره
قالت ميرفت خلى الممرضه
لا أنا عايزنا لوحدنا
خرحو وسابوهم وكان يوسف مستغرب
قال ابراهيم عارف يومها مجبتش دكتور ليه.. عشان متتحبسش
حس يوسف بالحزن من التذكير قال
عارف
كان مستقبلك هيدمر.. كنت انانى انى سيبتك بس ايا كان انت ابنى معرفتش أذيك.. كنت بحاول احميك واخبى الموضوع عشان ميحصلكش حاجه.. أنا كمان اذيت غرام وهى لسا بتناديلى بابا
دمعت عين يوسف قال بندم
انا اسف.. سامحنى
اطلب منها هى السماح
مسك ابراهيم ايده وقال
مبقلكش كده عشان افكرك.. أنا عايزك متسبهاش لوحدها لو حصلى حاجه.. كنت بطلب منك تبعد عنها بس دلوقتي خليك انت معاها.. سندها
مش هيحصلك حاجه يبابا
اسمع كلامى وقول حاضر.. خليك عيلتها.. اعتبرها اختك ارجوك... اختك ووبس يايوسف
كأنه بياكد عليه أنه لا يزال خائڤ أنه ېؤذيها لقد فقد ثقته به تماما
سالت دمعه من عينه قال
اوعدك انى مش هسيبها متتقلقش عليها.. بس ارجعلنا بسلامه
انشاءالله
كانت ميرفت واقفه لحد ما خرج يوسف قالت
قالك ايه
كان بيوصينى عليكو
دمعت عينها فهل زوجها