رواية اڼتقام شمس الفصل الثامن عشر بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طاقة ليية و في الآخر ألقي ڤضيحه زي دي هتلزق فيا العمر كله مستنياني !!!
الحارس نزل و وقف جنبه و قال
قوم يا بشا إحنا مش متعودين منك على كدا إحنا متعودين إن عندك حل لأي مشكله فكر بسرعة و نخلص من المشكلة دي و بعدها انهار براحتك
حمزة في الوقت دا أتأكد إن والده قدامه كام ساعة و يجي من بره و لازم يخلص الموضوع دا قبل ما يكبر أكتر و سمعتهم تبقي على كل لسان
بصله بحسرة و قال و الحل اية يا ياسر
ياسر بصله بخبث و قال
أنا هقولك حل المشكلة دي و بكرة الصبح هتكون كل حاجة تمام كلم بس إنت المحامي و اتفق معاه يعمل اللي هقولك عليه و حاول على قد ما تقدر تأخر والدك أنه يجي على هنا أو لو جه تمنعه أنه يعمل أي حاجه
حمزة وقف بسرعة و قال
مستحيل دا يبقي تزوير في أوراق رسميه لو انكشفنا هتبقي مصېبة
زين و زياد عرفوا الأخبار و هما في المستشفى و رجعوا البيت علطول بعد ما أخدوا موافقة الدكتور علي خروج زينب
زين شالها لحد العربية و كل اللي طالع عليها إنها تبكي و صوت عياطها ملئ المكان ف زين زعق فيها و قال
زياد اللي باصص قدامه و مش لاقي اي رد فعل يعمله غير أنه يحط ايده على دماغه و يسكت
وصلوا الفيلا و لقوهم كلهم قاعدين على وضعهم معادا حمزة
زين حط زينب جنب شمس اللي بصتلها من فوق لتحت و سكتت و زينب بقت تصرخ و تقول
قوموني من جمبها مش طيقاها
شمس و كأنها أخدت كارت أنها تطلع كل اللي جواها جذبت زينب من شعرها و قالت
الكل استغرب من طريقة كلامها و بصولها لكن ملحقوش يتكلموا و لاقوا محضر من الشرطة جاي لهم بورقة
مازن اخدها و فتحها و قعد على أول كرسي و الكل بيبص ليهم فقالهم بكسرة
قضية حجر على أملاك جدي
لسة مخلصش كلامه و صوت التلفزيون علي من جديد
أعزائي المشاهدين يبدوا أن حظ عائلة الدغيدي ليس بصالحهم اليوم فلقد جائنا البيان التالي
يتبع....