رواية اڼتقام شمس الفصل السابع عشر بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عليكي دا مبيهزرش في المواعيد
كانت لسة هتلف و تمشي لكن سمعت صوته بيقول
اتفضلي يا آنسة و اتمني متتكرشش تاني أهم حاجة في المجال دا إننا نلتزم بالمواعيد حتي لو كنت بتعمل حاجة كويسة هتتجازي عليها
رفعت عنيها عليه وبصتله پصدمة و هو بص للمدرج و تجاهلها دخلت و صډمتها على وشها و قعدت في مكانها المخصص اللي حاربت عشان يبقي مكانها الثابت
طبعا الأغلبية منكم عارفيني أنا حمزة محمود الدغيدي رئيس مجموعة شريكات الدغيدي جروب كل دا بتوفيق ربنا أولا ثم اجتهادي ثانيا وأنا النهاردة جاي عشان اديكم محاضرة و معلومات هتساعدكم و تحفذكم أنكم توصلوا لحاجة
الدغيدي أكيد تشابه أسماء و ركزت معاه على قد ما تقدر عاوزة تجمع معلومات هتساعدها بعد التخرج إنها ناجح في مجال شغلها
وآخر حاجة عاوز انبه عليها المواعيد لازم تبقي دقيق أوي في مواعيدك مش لازم العميل عندك يشوفك غير بابهي صورة و معادك مظبوط حتت المواعيد دي بتفرق عند ناس بطريقة رهيبة
لبس نظارته و مشي في طريقة و هو بيبتسم جوا أنه كسفها
شمس شتمته في سرها و خرجت من الكلية و بصت في ساعتها و مشت بهدوء على المطعم اللي هتشتغل فيه و هي بتصبر نفسها و بتقول
يلا يا شمس دا إحنا لسة في أول السلم أومال لما توصلي الرابع هتكوني عملتي اية
تؤمر بحاجة يا فندم
حمزة رفع عينه عليها و اتفاجي بيها و هي برقت لما شافته و بلعت ريقها بس تمالكت نفسها و عدت الموضوع و قالت
تؤمر بحاجة يا فندم !
حمزة بصلها و بص على الشريط اللى مكتوب عليه إسمها و متعلق على صدرها و قال
و لما كمل باقي الإسم وقف مرة و واحدة و قال بهلع
اية دا !
بااااك
فاق حمزة على صوت اهتزاز موبايلة و لما مسكه مصدقش نفسة خمسين مكالمة فائتة من والده ف بص ل شمس و قال
استر يا اللي بتستر
كلم والده اللي فتح فيه و قال بزعيق البيه فين و سايب المصېبة اللي حصلت لينا دي
قال بهدوء
محمود بهيجان و زعيق
شوف الأخبار يا حمزة و ابعتلي طيارتك الخاصة أنا عندي بطار و لازم اصفيه دا شرفي و سمعتي ولازم ارجعهم
حمزة
مفهمش حاجة لكن جري فتح التلفزيون اللي في غرفة شمس و الأخبار وقعت عليهم كالصاعقة
مساء الخير يا سكاكر أنا حابة بس اعرفكم سبب غيابي الفترة اللي فاتت بعيدا عن إن عيني كانت تعباني إلا إن ايدي كانت تعباني أكتر
لما بمسك الموبايل لفترة بتنمل و صوابعي اللي بكتب بيها بتوجعني و حرفيا مش ببقي قادرة منهم
محدش بيحب يسيب نجاح روايتة و يخسرها و يخسر نفسه جمهوه بمزاجة ايدي بتنمل حقيقي و مازلت والله بس الإنسان بيحاول و الباقي على ربنا
السبب التاني النفسية و دي مش محتاجه اتكلم عنها و شكرا
و أخيرا زوزو بتحبكم
بتبع