رواية اڼتقام شمس الفصل الخامس عشر بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اڼتقام شمس ١٥
تحجر على اية مش لو كنت امتلك حاجة من الأساس
شهاب باستغراب
يعني اية
الجد فجر القنبله اللي صډمه الكل و أولهم شمس و قال
يعني كل حاجة دلوقتي بإسم شمس شهاب الدغيدي و الواصي عليها جوزها حمزة محمود الدغيدي وريني بقي هتعمل اية
شهاب بهيجان و عصبية
لا دا إنت اټجننت بقي أملاك مين اللي تحولها باسم دي دي واحدة متخلفة متعرفش الألف من كوز الذرة تنقلها ثورة بملايين لا و كمان تجوزها لحمزة الجوازة دي باطلة هي مش واعية وأنا الواصي عليها بأي حق تجوزها أنا هرفع عليك قضية بالكلام دا
اعمل اللي إنت عاوزة لكن مترجعش تعيطلي في الآخر و اتفضل يلا برة البيت دا ملكش قعاد فين مكان ما المحروسة مراتك تربية الشوارع قاعدة اقعد معاها يلا برة
شهاب بص لية پغضب و مشي بخطوات مسرعة غاضبة تجاه الباب لكن وقف لما سمع الجد بيقول
استني
لف ناحيته بسخرية و لسة هيتكلم الجد سبقه و قال
أنزل بقي اتمرمط و اشتغل و كفي نفسك و مراتك ملكش دعوة بعيالك يمكن تسترجل وقتها
شهاب خرج مفتاح العربية و حدفه پغضب على الأرض و خرج و هو بيقول
مش هسيب حقي قسما بالله ما هسيبه يا نشأت يا دغيدي و هنشوف مين اللي هيضحك في الآخر
جدو هو حضرتك بتتكلم جد إنت نقلت كل حاجة باسم شمس لا و كمان جوزتها ل حمزة
الجد رفع حاجبه و قال ببساطة
أه يا مروان كل حاجة بقت باسم شمس و الواصي عليها من دلوقتي هو حمزة حد ليه شوق في حاجه
زينب بصت ل شمس بغل و ڠضب و اتجهت ناحيتها و على غفله من حمزة مسكتها من شعرها و هي بتقول
كانت بتقول كل كلمه و هي بتجذب شعرها
شمس صړخت و مازن جري عليهم و حمزة بص ل زينب يغضب و قال بلهجة أمر
سبيها يا زينب متخلنيش أمد ايدي عليكي و تكوني إنت أول ست حمزة الدغيدي يمد ايده عليها
زينب بصړاخ
لا مش هسيبها دي لازم ټموت و استريح منها خرابه البيوت دي
إنت عمرك كنتي واحدة مننا ولا عمرك هتكوني أنا بكرهك سامعة بكرهك
شمس رجليها بدأت تنذف لأنها حملت عليها من وقت ما زينب بدأت تتخانق معاها أما زين مسك أخته من اديها التانية و قال
سمعتي كلام حمزة سبيها