السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل الرابع عشر بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بيقول بعصبية
و هو دا غلطكم إنكم بتدافعوا عنها سبوها تتحمل نتيجة اختيارتها و أخطائها يمكن تتعلم منها
شمس مسكت ايده و هو بصلها بنظرات ڠضب و نفض اديها و بص ل مروان و طربه بوكس جامد وقعه على الأرض
شمس حطت اديها على بوقها بشهقة و بصت عليهم بهلع و مازن جري على مروان يساعده يقف و بيبصوا لحمزة بحزر اللي انفتح فيهم و قال 
بصوا و اتعلموا يمكن تسترجلوا شوية يا شوية نساوين اتعلموا الرجولة و دافعوا عن أختكم اللي كل ذنبها في الدنيا إن الراجل دا 
شاور على شهاب و كمل كلامه
يبقي أبوها و انتوا تبقوا إخوتها أنا مش عارف مش عارف أعمل معاكم إيه تاني كلمتكم بالهداوة لكن برضو محدش سمع ليا شديت عليكم محدش عمل اعتبار لكلامي
الجد بص ليه و قال 
حمزة
حمزة قطع كلامه و قال بقله حيلة 
حمزة تعب يا جدي حمزة نفسه يرتاح بقي شايل مسؤوليتهم على كتافي وراضي والله لكن هما مش بيشكروا و بيزيدوا عليا و بيضغطوا بالجامد لدرجة إن واحد منهم حاول ېقتل أخته وأنا واقف متكتف معرفش حاجه
مروان بصله پصدمة و برق و شمس عقدت حواجبها و بصت ليهم أما حمزة بص ل مروان و قال 
اية كنت مفكر إن محدش هيعرف بعملتك السوده دي لا يا مروان أنا عارف كل واحد في البيت دا بيفكر إزاي و يقدر يعمل اية و ميعملش اية
سحبه من هدومه و دفعه وقع قدام رجلين شمس اللي بدورها أخدت خطوة لورا و بان عرج رجليها من حركتها
حمزة نزل بمستواه جنب مروان و قال 
بص يا غبي دي أختك اللي لو لقتك بټموت و هتحاج روحها هتديهالك و مش هتتردد لحظة لكن إنت عملت اية عملت اية حاولت ټقتلها
و بص ل مازن اللي دموعه غلبته و نزلت بصمت و قال 
وإنت ساعته على كدا يعني مشترك معاه في كل حاجة عارف لية عشان سكت سكت على عملته السودا دي
مازن بدموع  
يعني كنت عاوزني أعمل اية اقدمه للمحكمه بايدي دي أخويا يا حمزة
حمزة وقف قدامه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات