رواية اڼتقام شمس الفصل الثاني عشر بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بصت ليه بارهاق و قالت
حمزة عشان خاطري عاوزك معايا أنا تعبانه و محتجاك محتاجة أوي
أنا تعبت أوي يا حمزة هو أنا وحشة عشان دا كله يحصلي !
حمزة رتب على كتفها و قال
والله يا شمس لهجبلك حقك من الكل بس الصبر و أولهم اللي إسمه مروان دا
بعدت عنه و هي بتقول
لا لا يا حمزة دا أخويا
حمزة بعصبية
اخوكي ! اخوكي اللي كان عاوز لولا ساتر ربنا ! انطقي يا مدام
اعملي اللي انتي عايزاه عشان أنا تعبت من الكلام معاكي سابها و خرج و هو متعصب و شمس قعدت تبكي على السرير من تاني
......
زياد كان رايح جاي عاوز يدخل يطمن على شمس بعد شوية و كان جاي في الطريق لكنه لاحظ خروج حمزة من عندها ابتسم بخبث و قال
آه يا خلبوص يا صغير بقي بتوزعنا عشان يخلالك الجو لكن لا والله ما يحصل لازم اڤضحك قدام العيلة كلها
دخل بسرعة و قالت بصوت عالي و زعيق
أنا عاوز أعرف مين اللي طرد مراتي من هنا و عشان اية و مييين
إنتوا يا اللي عايشين في البيت دا اخرجولي عشان هيبقي يوم أسود على الكل
يتبع.....
باذن الله في فصل بكرة برضوا الساعة ٣ و نص العصر لو ربنا أراد
نتعرف على العيلة بقي
نشأت الدغيدي الكبير
ولاده مازن مروان من ثريا حلمي
و شمس من داليا الصاوي
معتز نشأت
مراته سهيلة
ولاده زين زياد زينب
محمود
زيزي مراته
وابنهم حمزة