رواية اڼتقام شمس الفصل الثاني عشر بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اڼتقام شمس ١٢
إحنا اللي جايين نخلص البشرية من أمثالك
شهقت ثريا بردح و قالت
جرا اية يا ولية منك ليها هو أنا اعرفكم قبل كدا ولا تكنوش شفتوني قبل كدا يلا يختي انتي وهي اتكلوا على الله أنا مش فاضية و خلقي ضيق عاوز أفكر كويس
كانت هتقفل الباب لكن منعتها واحدة بايدها و زقتها جوه و دخلوا كلهم و قفلوا الباب وراهم
فية اية يا ولية منك ليها أنا كنت اذيت حد منكم في حاجة
بصت واحدة ليها بشفقة و قالت
الحق يتقال إحنا عمرنا ما شفناكي قبل كدا بس شكل حبايبك كتير و هما اللي وصونا عليكي يا حبيبتي و دا أكل عيش وانتي ميرضكيش إننا ننضر في أكل عيشنا يا حبيبتي
بصت للنسوان و قالت
بدءوا يضربوا فيها جامد و رغم إن ثريا كانت جامده لكن الكثرة تغلب الشجاعة و بقوة
صوت صړاخ ثريا ملئ المكان لكن محدش قرب من بيتها ولا سألها إنتي پتصرخي لية
النسوان بعد ما خلصوا ضړب فيها بصولها لقوها مش قادرة تاخد نفسها من كتر الضړب غطوا وشهم بنقاب و جريوا علي بره بعد ما قالولها
........
اتسحب لغرفتها و أتأكد إن محدش شافه ۏلع إضاءة خافته و قرب منها و قال
كدا تقع من أوي ضربه يا بطل دا إنت طلعت فستك بصحيح
باس على رأسها و قال
و رحمت الغاليين لهندمه على اللي عمله دا هو مفيش حد مالي عينه ولا قادر عليه ولا اية !
حمزة متسبنيش خليك معايا النهاردة على الأقل من فضلك
حمزة باس على رأسها و قال
مينفعش يا شمس شوية و الكل هيجي يطمن عليكي هيبقي اية موقفنا لو لقونا مع بعض إحنا دخلنا حرب و يا هنكسبها يا هنكسبها مفيش خيار تالت
شمس اتعدلت بضعف و