رواية اڼتقام شمس الفصل العاشر بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بتبصيلي كدا لية
فجأة سمعها بتشهق بطريقة غريبة و قالت
حمزة إنت وحش بتقول كلام زي اللي الولاد في الشارع كانوا بيقولوا !
أنا مش هكلمك تاني عشان إنت وحش أنا عاوزة زياد
بصتله بعيون كلها براءة و هو ابتسم على كلامها و قال
متزعليش يا شمس مش هقول كدا تاني أهم حاجة متكنيش زعلانة ماشي
شمس هزت راسها بحماس و قالت
قالتها و هي بتتنطط
حمزة شمع كلامها و ضحك بصوت عالي جدا و قال بضحك
طب يلا يا شمس هانم نشوف زياد اللي بيتمرجح دا
حمزة خرج معاها و كانوا الاتنين غافلين على عيون نشأت اللي كانت بتراقبهم بسعادة غامرة و هو بيقول في نفسه
يا رب اللي بفكر فيه يكون صح إحنا عايش معانا ذئاب بشړية أنا مش هطمن عليها غير معاك يا حمزة بس لسة بدري على الخطوة دي
هنغني كمان و كمان و هنتشعلق في الأحزان و يا دنيا ادينا كمان خوازيق بالكوم يا سلام
أول ما لمح حمزة جاي عليه هو وشم قال
عمنا و عم الناس كلها تعظيم سلام خاص خاص خاص للبشا حمزة الدغيدي من هنا لحد البلد اللي يحبها
بص ل شمس اللي بتضحك و قال بمرح
مسا مسا يا شموسة عالله تكوني مبسوطة معانا هنا أو بمعني أصح مبسوطة وإنتي شيفاني بتهزق
اتمرجح معاه اتمرجح معاه يا حمزة
حمزة نزل زياد و هو بيقول ليها دا مش بيتمرجح يا حبيبتي دا بيتعاقب على أخطاء الدنيا بتاعته
زياد عدل هدومه و راح ل شمس و قال ليها بهمس
أنا عامل مرجيحة في الجنينه إنما اية عنب و لوز اللوز تيجي امرجحك يا شموسة و أكسب فيكي ثواب
شمس ضحكت بصوت و حمزة اتغاظ و قال بصرامة
كان لسة هيرد عليه لكن قطع كلامه دخول شخص بقاله ست شهور غايب عنهم و هو بيقول
مين دا اللي هيتعلق
زياد بضحك هستيري قال
الله دي كملت كل اعوانك خانوك يا ريتشارد كلهم عليا و عليكي يا غلبانه يا اللي محدش ناصفك في البيت دا غيري أنا و جدك
تاني يوم الصبح شمس كانت قاعدة في الجنينه مكان المرجيحه اللي زياد عرفها مكانها و هي بتفكر في خطوتها الجاية و هتعمل ايه مع الكل و خصوصا إن العيلة كلها اكتملت دلوقتي و بقت تعرف بوجودها
و أثناء شرودها انطلقت رصاصة من سلا ح أحدهم عارفة مكانها كويسة و هتستقر فين
صوت صړاخ
ملئ المكان و ....
يتبع....