رواية اڼتقام شمس الفصل التاسع بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إزاي و دي تيجي برضوا دا أنا أكتر واحد مصدقك و مصدق إنك مظلوم في البيت دا تعال بقي عشان أردلك المظالم بتعاعك و أديك مكافأة على طيبت قلبك المفرطة دي
زياد پخوف و هو بيبص ل جده عشان يلحقة
لا مش عاوز أنا بعمل الخير و ارميه في البحر
حمزة بابتسامة سخرية
كمان لا دي المكافأة كدا تتضاعف
زياد بصوت مش مسموع
حمزة مسكه من لياقة قميصة و جره وراه و هو بيقول
لو عزرائيل نفسه مش هيلحقك من ايدي يا كلب
زياد بصياح
ابقي اقري على روحي الفاتحة يا شمس و ورزعي قرص بعجوة متخلكيش بخيبة و نتنته و توزعي قرص ساده و افتكريني كل ما تضحكي ضحكه الرقاصين ادعيلي بالرحمة والمغفرة و إن ربنا يجعل أعمالي الطيبة في ميزان حسناتي
إنت هتمشي بسكات ولا !!!
زياد قطع حديثه و قال
نفسها ولا أنا هنشي زي الحذمة القديمة مكان متحطها هتلاقيها
شمس ضحكت على مناكفة زياد و خفت دمه اللي دايما مودياه في داهية و جايبة ليه المشاكل
زيزي بتلم هدومها في الشنطه بغيظ و هي بتقول
بقي كدا يا حمزة تقف في وشي أنا عشان خاطر جدك كله من الراجل العجوز دا ما ټموت بقي يا اخي و تريحنا دا اية القرف دا و الله لانتقم منك انت و ثريا الزفت دي على البهدله دي و أول اڼتقام هيكسرك هو إني ابقي أم ل ابن معتز عشان تبقي تقف في وشي تاني ماشي يا نشأت أما إنت بقي يا ثريا ف إنت ليكي روقة و هتكون قريب أوي
ثريا أخدت هدومها و نزلت عند نشات اديته كل اللي طلبه منها و في نفس الوقت زيزي أخدت شنطه هدومها و نزلت و الاتنين اتقتبلوا عند بداية دراجات السلم و بصوا لبعض من فوق لتحت
هاي يا جماعة اي دا إنتوا اخدين حاجتكم و راحين فين اوعوا تكونوا هتسافوا تاني ملحقتش اقعد معاكم أنا
زيزي بصت ليها ب احتقار و ثريا بصت ليها من فوق لتحت و محدش فيهم رد عليهم و كل واحدة لبست نظاره شمس و خرجت من باب القصر
سهيلة لوت شفايفها و قالت
الواحد يبرطع هنا لوحده
أخدت شنطة اديها و طلعت على السلم لكن لقت شمس نازلة من فوق ف بصت ليها و قالت بحدة
إنت مين أنا أول مرة أشوفك هنا و اية مطلعك فوق عند أوض النوم كدا !
شمس بصت ليها و قالت بتوتر
إنت اية اللي مشعلقك فوق كدا يا زياد !
زياد ببلاهه
بتشمس و بدور على الماء و الخضرة و الوجه الحسن بس مكنتش اتوقع أبدا إني ألقاه وجه عكر
النت كان فاصل والله
الفصل أصلا خلصان من امبارح بس
يتبع.....